كشفت مقدمة البرامج ارزة الشدياق عن وجهها الآخر، عن وجعها وحرقتها. وكشفت لبرنامج "اقنعني" مع الاعلامية راشيل كرم عبر اثير اذاعة "جرس سكوب" عن توقف برنامجها على قناة "الجديد" وخلافها مع قناة الـ"أم تي في".
عن توقف برنامجها "حلوة منك" فجأة، بعد خمس حلقات، قالت ارزة الشدياق: "الجديد أكلوا الضرب" فأنا شعرت في الحلقة الرابعة أنني بدأت بـ"الاقلاع" بالبرنامج. الفكرة فكرتهم وأنا نفذت ما طلبوه مني".
وأضافت: "لست شخصية ساركاستية ولا أحب ان أجرح احدا او اجرّح به، وهذا ليس عملي".
وتابعت: "لم يبلغني أحد في قناة "الجديد" عن سبب توقف برنامجي، فكيف لي أن أعرف السبب؟ ان اردت ان أحلل السبب اعتقد انهم قد يكونوا قد اعتبروني "مش مهضومة" كما ارادوا، أو لم آتي بالـ"رايتينغ" المطلوب وبالعائد المالي والاعلانات للمحطة".
وعن كواليس البرنامج، كشفت: "في احدى الحلقات مددوا فترة الحلقة فجأة أثناء التصوير من ساعة الى ساعة ونصف. حتى انهم استضافوا مرّة النائب ايلي ماروني والفنان نقولا الاسطا من دون اخبارهما سابقا أن البرنامج يتضمن نكاتا... فعالجنا الوضع بـ"التي هي أحسن".
وتابعت: " لم أشعر أنهم قاموا بالدعاية والـ"promotion" التي يستحقها البرنامج".
وعند السؤال عن العقد أجابت: "طالبت بعقد، أرسلوه لي ولم يعجبني فأعدته لهم مع التعديلات وكانت قد مرّت الحلقات الخمس من دون ان يعيدوه لي واوقعه".
وتابعت: "تعلمت الا اوافق اي عرض عمل يقدم لي لمجرد العمل.
أريد أن اضع الفكرة واعد برنامجي واتواصل بشكل مباشر مع ضيوفي".
عن موضوع النكات الجنسية، قالت أرزة الشدياق: "استطيع ان اقدم برنامجا حواريا، جدّ مضحك من دون أن أقول نكتة واحدة. أردت في برنامج "حلوة منك" ان ابرهن أن الشخص يستطيع ان يضحك الآخرين من دون نكات بتنا نعرفها. طلبت "منتجة" نكات لبعض الضيوف، ولم يتم ذلك.
وطلبت مونتاجا لم يسمحوا لي بالاشراف عليه".
واذ اكدت انها راضية عن النكت التي تخبرها، قالت: "النكت الجنسية لا تشبهني لكنها مضحكة. انا لو كنت شابة لما كنت لأخبر هذه النكات مثلا، ولكنني أخبرها في مثل سني لأنني لا أقصد فيها الاغراء"، مضيفة: "فئة كبيرة من الناس لا زالت تنتظر النكات الجنسية". وتابعت: "لست نادمة. أنا أضحكت الناس.
وكثيرون هم الاشخاص الذين التقيهم في حياتي اليومية ويؤكدون لي أنه يحترمونني". وسألت: "عندما يناديني الناس بـ"ست أرزة" و"أرزتنا" هل اكون رمزا للجنس؟".
واضافت ارزة: "لا اعتقد انهم "حرقوني". ولن أقبل ببرنامج آخر على قناة الجديد فهم غير مهنيين".
ورفضت الشدياق ان يقال انها "افسدت المجتمع اللبناني"، بل أكدت: "برنامج كـ"لول" كان يجمع العائلة".
وكشفت انها اقترحت برنامج كـ"اوبرا" ولم يقبل أحد، كما اقترحت برنامجا كـ"ايلين" ولم يقبلوا أيضا.
واعتبرت أنها "قادرة على تقديم برنامج كمقدمة وحيدة، ان امنت لي المعطيات المناسبة لذلك، وفريق انتاج ومخرج "على ذوقي" وان سمح لي التدخل في كافة تفاصيل البرنامج".
ولفتت الشدياق الى انها "تثق بشكل كبير في نفسها"، قائلة: "أنا لست اعلامية.
أنا امرأة لبنانية وجدا. ولا اريد ان أكسر شيئا بالاعلام بل اريد ان ارفعه. وعند سؤال عن علاقة ما حصل على الـ"أم تي في" بتوقف برنامجها قالت: "لا علاقة للموضوع بتوقف البرنامج".
وقالت: "هم انتقدوا نظاراتي، والتي قالت ان "جبلتي ثقيلة" ليست اعلامية ولا خبيرة ولا محل لها من الاعراب. وفي الحلق الثانية انتقدوا كلمة بذيئة قلتها مجبرة ولهم كامل الحق بانتقادي فيها. وكان لهم الحق في بعض الانتقادات اذ ان البرنامج لم يكن ممسوكا لأن قناة "الجديد" لم تكن تدري ما الذي تريده".
ولفتت الى ان لها عتب على بيار رباط: "قال "حرام أرزة أنا لا اقبل ان اكون مكانها في البرنامج"، وأنا لا أحب أن يشفق علي أحد". وأكدت أن لا مشكلة لديها من قبول الدعوة في ان تكون ضيفة في برنامج "منا وجرّ" ولكنها اشترطت مازحة "ان توضع سابين في قفص": "لا يحق لها ان تقول انني جربت السفاهة على الـ"او تي في"، وانني رسبت في السفاهة على "الجديد".
وتخللت الحلقة اتصال من الاعلامي بيار رباط الذي اكد محبته لارزة وان قوله "حرام ارزة" لم يكن لاهانتها بل للقول انه كيف تم تقديم ارزة في برنامج حلوة منك من قبل الجديد والاعداد كان "الحرام" فارزة لا تشبه هذه الصورة مجددا دعوته لها كي تكون ضيفة في برنامجه "منا وجرّ" على قناة ال MTV وأبدت ارزة الشدياق رأيها ببرنامج طوني خليفة الجديد "وحش الشاشة": "احببت فكرة البرنامج، فهي "مهضومة". ووجدت أن طوني جدد "اللوك" في البرنامج ونوّع والبرنامج جميل. ولا أشعر انه يشبه "منا وجر" فطريقته مختلفة وهو ينوع بالمواضيع"، لافتة الى ان "كل البرنامج اليوم على المحطات التلفزيونية تنقل عن بعضها: "برنامج هشام حداد كبرنامج عادل كرم، و"منا وجرّ" كـ"وحش الشاشة" أنما "منا وجرّ" نقلFormat البرنامج الفرنسي كما هو، وقد مرّن فريق فرنسي فريق عمل البرنامج، بينما "وحش الشاشة" مختلف". ولفتت الى ان "نسبة الاعلانات على التلفزيونات اللبنانية لم تتراجع، والمافيات باتت في داخل التلفزيونات، والأموال تصل الى المدراء".
واعتبرت ان الجميع يخاف من قول الحقيقة، لا سيما في الوسط الفني: "هذا الخوف لا يقتصر على الاعلام والتلفزيونات بل هو أيضا من الوزراء والنواب. اللبناني بات يخاف كلّ شيء".
واستطردت: "أنا قد ألجأ الى العمل في فرن في النهاية. أفضل أن اعمل في فرن على ان ابقى في نطاق عمل هذه المافيا. كنت أعمل مع الاطفال قبل ان ابدأ العمل في الوسط الاعلامي حيث يخاف الجميع من القول ان هذا الوسط هو "أوسخ" وسط".
عن الحراك المدني قالت: "عندما نزل الشباب الى التظاهر كنت مريضة. فدعيت الى عصيان مدني واستخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لدعم تحرك الشباب. وقد حاولت قي مرتين أن انزل الى التظاهرات واتابع الى النهاية ولكن بسبب الربو وأسباب صحية أخرى لم أكن أستطيع البقاء". وتابعت: "لأنني وجه معروف، يعتقد الناس ان مشاركتي في التظاهرات تمثيل".
وأضافت: "بعد أول تظاهرة لم أعد أصدق أن اللبنانيين يتستطيعون تحقيق عصيان مدني مثلا. كلّ يركض وراء لون وزعيم. لا أفهم لماذا لا يركض المسيحيون وراء مار شربل أو القديس الحرديني مثلا. ولا أعرف لماذا لا يركض الشيعة وراء الامام علي. ولا اعرف لماذا لا يركض السنة وراء الانبياء عليهم السلام. لا أعرف لماذا لا يتركون الزعماء الذي حرقوا البلاد".
وبعد اتصال هاتفي مع ابنتها جويل، وحفيدها كريم، اخبرت ارزة بدموع: "أهداني كريم "peluche" يرافقني دوما وآخذه معي أينما ذهبت، اغمره وأقبله".
عن خسارة والدتها في طفولتها قالت بحرقة، والكثير من الدموع: "لا زلت أذكر كل حرف وكل وصيّة قالتها لي أمي عندما كان عمري 10 سنوات. كل العاطفة التي فقدتها اظهرتها في عاطفتي تجاه اولادي".
وأضافت: "أمي تعذبت كثيرا. كان تعمل ليلا في المنزل لتقضي معنا الوقت نهارا. كانت تقول لي دائما "انا ساموت وسأشتاق اليكم" وكانت توصيني بالاهتمام باخوتي".
ولفتت الى انها خضعت لعلاج نفسي ونصحت الجميع بالعلاج النفسي فهو عنصر مساعد.
وكشفت عن عجيبة جرت معها على يد القديس شربل: "القديس شربل شفاني من المرض. فقد رميت على قبره ادويتي وهو شفاني من مرض "البحص في الكبد "بعد 3 أشهر".
وختمت الشدياق بالقول حاولت في احدى المرات الانتحار لانني اعتبر ان القديسين ومار شربل ويسوع والعذراء مريم بانتظاري وهم اجمل بكثير من الناس على الارض