تعمل حبوب منع الحمل عن طريق تعديل عمل الهرمونات، بشكل لا يُستهان به، إذ قد يؤثر سلباً أو إيجاباً في جسمك، وفي بشرتك وشعرك وجمالك. من الآثار الجانبية السلبية التي تترافق مع استخدام حبوب منع الحمل ظهور البثور، وترهل الصدر؛ وهذا من الناحية الجمالية، ناهيك من العوارض الصحية الأخرى كالصداع والغثيان. فمن أين لحبوب منع الحمل أن تفيد بشرتك؟ إليك 4 معلومات عليك أن تعرفيها!
-حبوب منع الحمل للتخلص من حب الشباب
تختلف البثور عن حب الشباب التي تبرز بسبب إفرازات الجسم، بعد تراكم الزيوت على البشرة، في عمر معين، أو فترة معيّنة. والجدير ذكره أنّ جسم المرأة يفرز مادة تسمّى "أندروجين"، وتزداد كميّتها في فترة الحيض، ما يؤدي إلى إنتاج كمية إضافية من الزيوت وإلى انسداد المسامّ، فتنشأ مشكلة حب الشباب.
في بعض الأحيان، يمكن لحبوب منع الحمل أن تحدّ من إنتاج مادة الـ أندروجين، ما يعني زيتاً أقلّ، وتخلّصاً من حب الشباب. ولهذه الأسباب، يلجأ بعض الأطباء إلى وصف حبوب منع الحمل لعلاج حب الشباب.
-حبوب منع الحمل لعلاج البشرة الدهنية
يختلف جسم كلّ امرأة عن الآخر. من هنا، يمكن ألا يتفاعل جسمك مع مستويات الـ أندروجين، التي تعدّلها حبوب منع الحمل، أو يأخذ وقتاً طويلاً للتفاعل، في وقت يمكن لنسبة الـ أندروجين في الجسم، التي تؤثر فيها حبوب منع الحمل، أن تقلل من إفراز الزيوت، ثم التخلص لاحقاً من مشكلات البشرة الدهنية.
-حبوب منع الحمل تؤدي إلى ظهور بقع داكنة على البشرة
يعتبر الكلف مشكلة تعاني منها الكثير من النساء، وتتمثل ببقع داكنة تظهر على الجلد، وبشكل خاص على الوجه، عند التعرض لأشعة الشمس. يرتبط الكلف بالهرمونات الأنثوية؛ والنساء اللواتي يلجأن إلى العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) هن أكثر عرضة للكلف، ولانتقال لون بشرتهن إلى البنيّ.
-حبوب منع الحمل للتخلص من كثرة الشعر
تعاني بعض النساء من مشكلات الشعر الزائد عند الصدر، والوجه، والإبطين، بسبب تكيّسٍ يدفع المبيضين إلى إنتاج الـ أندروجين الزائد. حبوب منع الحمل هي العلاج الأكثر شيوعاً للحدّ من كثرة الشعر؛ فهذه الحبوب كفيلة بالحدّ من إنتاج الـ أندروجين وعمله.
إزالة الشعر من الوجه والظهر والإبط مضيعة للوقت، وعادة جمالية مكلفة، إذا لم تترافق مع علاج صارم للهرمونات.
(سيدتي)