رعى الوكيل الشرعي في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك مصالحة عائلتي اسماعيل ومظلوم في احتفال اقيم في منزل علي حسيّان اسماعيل في الطيبة في بعلبك، بحضور النائبين علي المقداد، نوار الساحلي، ممثل حركة "أمل" عضو الهيئة التنفيذية في الحركة الحاج بسام طليس على رأس وفد من الحركة، رئيس بلدية بريتال عباس اسماعيل، رئيس بلدية الطيبة ايلي خوري، اعضاء من لجنة الاصلاح، وفق ما أفاد مراسل "لبنان 24" في البقاع.
وألقى الشيخ يزبك كلمة رأى فيها أن "لبنان هو الوطن الأخير للبنانيين جميعا وليس لفئة أو مذهب أو طائفة انطلاقا من طرح السيد موسى الصدر للعيش المشترك وفي أن لا يستغني أحد منا عن الآخر"، مؤكدا على ضرورة "اكمال الطريق دفاعا عن لبنان وفلسطين وحماية هذه القضية التي ارادها الامام أولوية سنبقى الى جانبها".
وشدد يزبك على أننا في لبنان "بحاجة الى الخطاب الهادئ والدافئ والى الحوار الصادق لنخرج لبنان من هذه المتاهة"، لافتا الى أننا "لن نكون اصحاب وطن ما لم نضع اولوية وطننا في الحسبان فالاستجداء لا يبني وطن لأنه بالاخوة والتضحية تبنى الاوطان".
وطالب اللبنانيين والحكام الذين عجزوا عن ادارة ملف النفايات أن "يخرجوا من هذا التيه وتطبيق شعار العيش الواحد".
واضاف يزبك: "اصبحنا بحاجة اليوم الى مختبرات لفحص الدم اذا كان هذا الدم عربي أو غير عربي. العروبة تحمل شعار وقضية فلسطين فمن يحمل هذه القضية فهو عربي ومن يبتعد عنها فليفحص دمه".
واشاد بوحدة الموقف والنهج بين قيادتي "امل" و"حزب الله" من أجل "سعادة اهلنا ومجتمعنا"، متمنيا ان "يحتذى بهذا النموذج للآخرين الذين يقتبسون منه كيف يوحدون صفوفهم".