رأى وزير العمل سجعان قزي أنه "يجب على الوسائل الاعلامية اعطاء أولوية للقضايا التي تهم الناس خارج اطار السياسية، لان السياسة في لبنان فارغة وليست شاغرة"، معلنا "اننا سنتعاون مع الضمان الاجتماعي بخصوص ادوية الامراض المستعصية".
وأوضح قزي في حديث تلفزيوني أن "جزءا من الادوية كانت تغطى من قبل الضمان بنسبة الـ80%، اليوم أصبخت تغطى كل أدوية الامراض المستعصية بنسبة 100%"، مشيرا الى أن "أدوية هذه الأمراض يتراوح سعرها بين 600 دولاء و35 ألف دولار".
ولفت الى أن "هذه الادوية كانت محصورة بالامراض السرطانية والتصلب اللويحي والضغط الرأوي واليوم توسعت لتشمل أمراض أخرى مثل تشمع الكبد"، كاشفا أن "الشعب اللبناني حوالي 4 مليون مواطن، من أصله مليون و300 ألف لديهم ضمان اجتماعي، أي ثلثي الشعب غير مضمون وهم لهم ضمانات خاصة مثل التأمينات ووزارة الصحة تقوم بدور استثنائي من خلال اعطاء الادوية، على أمل أن نتقدم بالضمان ونوسع الشرائح التي تكون مضمونة".
من جهة أخرى، حمل قزي مسؤولية فشل حل ملف النفايات الى "أفرقاء أساسيين موجودون خارج الحكومة"، معتبرا أن "الموضوع لو كان موجودا بين الوزراء فقط لكانت أزمة النفايات تم حلها منذ سنة".
وشدد على أن "الحكومة لم تتأخر باشراف رئيس الحكومة تمام سلام عن تقديم أكثر من حل للازمة وكل المشاريع التي قدمت إن كانت مطامر محارق، ترحيل، ضم النفايات الى معامل الاسمنت، كل الحلول جيدة واذا لم يتم تنفيذ أي خطة فالسبب هو جهات سياسية خارج الحكومة عرقلت التنفيذ"، متسائلا: "لو كان مركز القرار الحكومة لماذا دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى طاولة الحوار؟ ولماذا انتقل البحث من الانتخابات الرئاسية الى النفايات".
واعتبر قزي أن "هذا يعني أن مركز قرار الحل ليس في مجلس الوزراء وبين الوزراء بل عند أقطاب السياسيين، الذين بعض منهم يعرقل الحل"، مشيرا الى "أننا وصلنا الى حل بعدما تم افشال الحلول الأخرى، وهو حل المطامر، نحن على مسافة متساوية من الفشل والنجاح".
ولفت الى أن "سلام يقوم باتصالاته بالسياسيين والفعاليات لحل الموضوع، توصلنا الى عدة مراكز للمطامر، في سرار، برج حمود- الجديدة، الكوستابرافا وسجد في منطقة اقليم التفاح"، معتبرا أنه "سيكون هناك مزايدات بهذا الملف لأننا على مسافة شهر من الانتخابات البلدية".
قزي: مركز قرار حل أزمة النفايات ليس في مجلس الوزراء
قزي: مركز قرار حل أزمة النفايات ليس في مجلس...لبنان الجديد
NewLebanon
|
عدد القراء:
483
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro