أعرب وزير الإعلام رمزي جريج عن أمله بأن "تشهد الأيام القليلة المقبلة حلاً لأزمة النفايات، لأنه لا جدوى من بقاء الحكومة إذا استمرت هذه المشكلة".
وأكّد في حديثٍ لصحيفة "السياسة" الكويتية، أن "إيجاد حل لملف النفايات، يحتاج إلى تغطية من القوى السياسية لإيجاد المطامر وتنفيذ قرار مجلس الوزراء الذي سيتخذه بنقل النفايات إلى هذه المطامر، لناحية تنبيه القوى السياسية من خطورة ما ينتظر البلد، في حال بقي الوضع على ما هو عليه".
وصرّح جريج ان "كل فريق سياسي، يحاول التهرب من القبول بإقامة مطمر في منطقته ويرمي المسؤولية على غيره، دونما أن يكون هناك تحسس بخطورة الوضع عند هذا الفريق أو ذاك".
ولفت إلى أن "مجلس الوزراء خلص في نهاية اجتماعه أول من أمس إلى التمسك ببيانه الذي أصدره بشأن العلاقات مع الدول الخليجية الشقيقة"، مؤكّداً أن "لبنان مع الإجماع العربي وهذا ما أوضحه وزير الداخلية نهاد المشنوق في اجتماع وزراء
الداخلية العرب في تونس، ونحن حريصون على السلم الأهلي والوحدة الوطنية في لبنان، مع إدانتنا لتورط فريق لبناني خارج الحدود في الحروب التي يخوضها في سوريا، أو في اليمن، أو في البحرين، وإن كنا نتحاور مع هذا الفريق في لبنان، لأنه مكوِّن من الشعب اللبناني، ونحن نؤكد أننا مع التضامن العربي وإنما نأخذ بعين الاعتبار وضعنا الداخلي".
واعتبر جريج ان "قرار مجلس التعاون الخليجي بتصنيف الحزب منظمة إرهابية، ليس له مفاعيل قانونية في لبنان"، مشيراً إلى أنّ "اتصالات جارية لزيارة يقوم بها الرئيس سلام إلى الدول الخليجية، عندما تتهيأ الظروف لتؤتي هذه الزيارة ثمارها المرجوة".
وشدّد على أن "علاقات لبنان بدولة الكويت، ممتازة ومميزة ونحن نقدر مواقف الأشقاء الكويتيين تجاه لبنان، خاصة ما أدلى به أخيراً وزير الداخلية الكويتية، من خلال تأكيده أن الدعم الكويتي للبنان مستمر"، مشيراً إلى أن "الكويت تشبه لبنان في نواحي كثيرة وليس هناك ما يعكر صفو العلاقات بين البلدين".