اعتبر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون مصطفى حمدان "أننا في زمن العجايب لأن رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان اشتكى على المنسق العام للتيار الوطني الحر بيار رفول أمام مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر  بقضية اتهام رفول لسليمان ، بتهريب الارهابي شاكر العبسي من مخيّم نهر البارد".

  وفي تصريح له على مواقع التواصل الاجتماعي، لفت إلى أن "يا صقر لا لزوم لأن ترسل وراء  رفّول للتحقيق معه فلو كان هناك نظام لبناني حقيقي وعدالة وقضاء في تلك الأيام الغابرة ، لكان سليمان هو الذي يجب أن يُستدعى إلى التحقيق وزجّه في السجن ليس فقط من أجل صفقة خروج شاكر العبسي من نهر البارد ، بل بسبب التورّط في معركة مخيّم نهر البارد وأبعادها واستشهاد 170 من خيرة رجال الجيش اللبناني والآلاف من الجرحى".

  وأشار إلى أن "دم هؤلاء الشهداء سيبقى في رقبة  سليمان قائد الجيش الصدفة ولسوء حظ الوطن اللبناني آنذاك"، مفيداً أنه "حبّذا لو يتوسّع التحقيق لمعرفة كيف هرّب سليمان ابن عمه الفاعل الشريك جهاد سليمان في متفجرة كنيسة سيدة النجاة في ليل بطريقة ما من مطار بيروت".