استهل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام نشاطه صباح اليوم في السراي الكبير بلقاء مع القائم بأعمال السفارة الأميركية السفير ريتشارد جونز، وتناولا الأوضاع والتطورات الراهنة.

واستقبل أيضا وفدا من مجلس العمل اللبناني في أبو ظبي برئاسة سفيان صبحي الصالح الذي قال يعد اللقاء: "نثمن جهود الرئيس سلام في الفترات الصعبة وتحديدا في ما يخص العلاقات الخليجية - اللبنانية، ونطالب بإيجاد آلية لإعادة تصويب هذه العلاقات وإعادتها الى وضعها الأساسي، لأنه ليس واضحا بعد ما هي الآلية لإعادة تصويب هذه العلاقات. وأكدنا لدولته أن اللبنانيين في الخليج هم نحو خمسمئة ألف شخص، يشكلون من خلال علاقاتهم وأعمالهم مليوني شخص، وعندما نتكلم على حفظ السلم الأهلي من المهم الأخذ في الاعتبار هؤلاء اللبنانيين الذين يمثلون كتلة أساسية في الكيان اللبناني، وهم أيضا الكتلة المالية التي تنقذ لبنان من خلال تحويلاتهم التي تبلغ نحو 7 أو 8 مليارات دولار اميركي سنويا الى جانب الاستثمارات".

واعتبر سفيان أن "هؤلاء اللبنانيين مصابون في الصميم جراء ما يحصل ليس فقط من الناحية الاقتصادية، بل يشعرون بالمهانة جراء المواقف المناهضة لدول الخليج التي وقفت الى جانب لبنان لأكثر من خمسين سنة، من دون أن تطلب منه شيئا".

ومن زوار السراي اليوم المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود.