عقدت كاريتاس لبنان مؤتمرا صحافيا، في مقر الادارة المركزية - سن الفيل، لتوضيح كل ما أثير من ملابسات وإفتراءات مؤخرا، والرد على تهم الفساد.
استهلالا، طالب رئيس أساقفة بيروت للموارنة بولس مطر "القيمين على الإعلام أن يسمعوا كلمة كاريتاس"، لافتا الى أننا "نريد لهذا اليوم أن يكون يوم الحقيقة لكاريتاس لبنان وهي رمز الشفافية في لبنان وأنا مستمع بكل شكر ومحبة وأقول شكرا لكاريتاس".
ثم تحدث راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، فأشار الى أن "مركز المهجرين الأجانب التابع لكاريتاس عرف نموا سريعا. وبسبب تزايد عدد النازحين حصل خطأ في الإدارة"، وقال: "ثمة عملية تدقيق مالي تقوم بها الجهات المانحة وتدقيق داخلي، والكلفة المالية لمركز هوب مطابقة لأعمال البناء التي انجزت، وعملت كاريتاس على تعديل القانون الداخلي للرابطة".
وشدد عون على أن "كاريتاس لبنان قامت برسالتها بمهنية وهي تعرضت لحملة مغرضة هدفها النيل من الكنيسة واخطاء ادارية حصلت لكن من دون التوصل لهدر مالي"، لافتا الى أن "ما وصلت إليه كاريتاس دليل على أن كل العاملين فيها جديرون بالثقة".
ودعت كاريتاس وسائل الاعلام "لان متابعة أعمالها والا تمارس دور القاضي".