أشارت مصادر مطلعة لصحيفة “الأنباء” الكويتية إلى أنّ “النتائج التي انتهى إليها النقاش في لقاء عين التينة بين الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري، كانت إيجابية، وفي طليعتها إعادة تثبيت الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، بنصابه الكامل، بعدما كانت الجلسة السابقة مختصرة في الحضور”.
وأوضحت المصادر أنّ “الجولة المقبلة من الحوار ستعقد في 16 الجاري، من دون أيّ تعديل في جدول الأعمال الذي يشمل رئاسة الجمهورية وتفعيل الحكومة والتخفيف من الإحتقان وكلّ ما يمكن أن يستجد أو يطرحه أي من أطراف الحوار”.
وأكدت المصادر أنّه “تم التشديد خلال لقاء بري ـ الحريري على وجوب ضبط الشارع، ورفض الإنجرار إلى الفتنة”، لافتةً الإنتباه إلى أنّ “بري أبدى أثناء الإجتماع انزعاجه الشديد من العراضات التي حصلت في الشارع من قبل البعض (الزعران)”، مؤكّداً أنّ “هؤلاء لا ينتمون إلى أيّ جهة حزبية ولا يوجد أي غطاء لهم”.
وعلمت الصحيفة أنّ “بري أجرى أكثر من اتصال مع قيادة حزب الله لملاقاة جهوده والحريري لمعالجة تداعيات الإنفلات في الشارع وعودة لغة التحريض المذهبي”.