وفّر ظهور شبكات التواصل الاجتماعي فتحاً ثورياً، نقل الإعلام إلى آفاق غير مسبوقة، وأعطى مستخدميه فرصاً كبرى للتأثير والانتقال عبر الحدود بلا قيود ولا رقابة إلا بشكل نسبي محدود.الا ان البعض ابى ألا وان يستعمل هذه الوسيلة الحضارية لبث التفرقة والنعرات الطائفية في الفضاء الألكتروني والعالم الأفتراضي للتأثير على العقول الضيقة والمنحرفة وبث السموم الهادفة ألى التفرقة والأنقسام في المجتمع اللبناني.
نبرز صورتين لصفحتين لبنانيتين تمثلان منطقتين متلاصقتين جغرافياً تقومان بالحث المستميت على أطلاق الحقد والكراهية بين اللبنانين في غياب تام للأجهزة الأمنية اللبنانية والتي يفترض بها ان تقوم بالمراقبة البنائة لما ينشر ويوظف لمنع التحفيز على ما ينذر بوقوعه وهو...حرب أهلية جديدة