إن ظاهرة إطلاق النار في خلال خطابات الزعماء تعتبر قضية اجتماعية شائكة تطرح وجه العنف القبيح, وتجسد وباءً واضحاً في مجتمعنا مما يخلف جواً من الاضطراب والتفكك راح ضحيته عدد غير قليل من الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم وجدوا في المكان والزمان الخطأين .

 

أمثلة مروعة على نتائج هذا الاستخفاف الحكومي غير المبرر، والتراخي الأمني الملحوظ، في مواجهة ظاهرة الانفلات في إطلاق العيارات النارية، بما أصبح يهدد حياة المواطنين في كل مكان، حتى من يركب في سيارته في الشارع العام أو يجلس في حديقة منزله، أصبح عرضت للأصابة والموت جراء الرصاص الطائش المتطاير هنا وهناك!

 

فقد أصيب المواطن ناجي محمد زعرور ابن مدينة ‏الخيام برصاصه طائشه في كتفه في منطقة الطيونة ونقل على أثرها الى مستشفى الساحل، حيث تمت معالجته على بينما شهدت منطقة بدارو زخات من الرصاص الطائش الذي سقط على الناس والممتلكات مما سبب رعباً وهلع لسكان أمنين من دون غطاء أو حماية لدولة لا تطبق القانون ألا بأستنسابية وقد أرسل المواطن جيلبير.ج صورتين لسيارته الذي أصابها الرصاص أمام محله "بدارو غاردن" مقابل الضمان الأجتماعي  وأخذ يسأل وينيه الدولة؟