ردّ رئيس الديوان الملكي الأسبق خالد التويجري على خطاب الامين العام لـ"حزب الله"، قائلاً أنّ دعم الملك عبدالله للبنان كان من أجل حماية أمن واستقرار لبنان ووحدة صفه، وأنّ "الملك عبدالله لو كان حاضراً الآن لكان موقفه وبكل وضوح متفقًا بالمطلق مع موقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولأمر بوقف المساعدات" .

وفي بيان نشر نسخة منه على "تويتر" ، قال إن المساعدات السعودية "جاءت وفق معطيات مرحلة سياسية تختلف جذرياً عن معطيات المرحلة الراهنة، حيث كان هدفها الأساسي آنذاك حماية أمن واستقرار دولة لبنان الشقيق ووحدة صفه بمختلف توجهاته وأحزابه من تصرفات وتهديدات حزب الشيطان لمكونات نسيج الوحدة الوطنية في لبنان شعباً وحكومة".ولفت الى أن المعادلة اختلفت الآن حتى وصل الأمر إلى عرقلة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفقاً للدستور اللبناني".
وردّ على كلام نصرالله عن إعفائه، قائلا "إن إعفائي جاء متفقاً وطبيعة الأمور فلست أول مَن أُعفي ولا آخر مَن سيُعفى، أما قوله حول تحديد إقامتي... فلا صحة لذلك إطلاقاً...لذلك استدراكاً لقول المذكور فإني لم أوضع تحت الإقامة الجبرية إطلاقاً، بل كان ولاة الأمر على رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ... خير خلف لخير سلف في ما يعني شخصي، وسأبقى على عهدي وولائي وحبي لهذا الوطن وقيادته إلى أن يأخذ الله أمانته وليمعن أصحاب الفتن في غيهم".