في حين تعثّرَت محاولات إقناع كتلتَي «المردة» و»التغيير والإصلاح» بالنزول الى جلسة الانتخاب، أكّد عضو كتلة «المرده» النائب سليم كرم لـ»الجمهوريّة» أنّ الكتلة «لن تشارك في جلسة انتخاب الرئيس اليوم، لأنّ فرنجيّة قال إنّه لن ينزل الى الجلسة من دون «حزب الله»، وعندما يأخذ قراراً يلتزم به، لأنّه وفيٌّ لحلفائه».
وأوضَح كرم أنّ «مبادرة الرئيس سعد الحريري القاضية بترشيح فرنجيّة مهمّة، لكنّها تحتاج إلى متابعة، وقد سبّبت ردّات فعل عند الكثيرين، ولعلّ أبرزها إقدام رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على ترشيح عون»، موضحاً أنّ
«فرنجية لن يقبل أن يُنتخب رئيساً حتى لو استطاع تأمين النصاب من دون توافُق الجميع، لأنه لن يكون رئيس تحَدّ لأحد»، لافتاً إلى أن «الحريري لم يقدِم على ترشيح فرنجية لو لم يكن يحظى بدعم سعودي وأميركي». وقال إنّ «الاتصالات واللقاءات مع «التيار الوطني الحر» مستمرّة».
وأشار إلى أنّ «ملفّ الرئاسة لم يعُد مرتبطاً بالداخل، وقد دخلت عليه عوامل إقليمية عدة، ويحتاج الى توافق دولي وإقليمي، وأهمّها حصول تفاهم بين الرياض وطهران».