أوضحت مصادر مقربة من "الحزب التقدمي الإشتراكي"، أن خلفية موقف رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط من تعيين مدير مخابرات الجيش اللبناني الجديد العميد كميل ضاهر تعود إلى عدم إحترام آلية التعيين، التي تفترض التشاور السياسي مع مختلف الأفرقاء، واصفة الخطوة بـ"الدعسة الناقصة" و"الشطحة".

  وأشارت هذه المصادر إلى أن الجيش اللبناني، في ظل ما يتعرض له، لا يحتمل خضات جديدة من داخله، مشددة على أن الإمتعاض الذي عبر عنه النائب جنبلاط يعود إلى "التفرد" و"عدم التشاور".