استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة السفير السوري علي عبد الكريم علي، وعرض معه التطورات.

وقال السفير السوري على الأثر: "لقاء دولة الرئيس هو للاصغاء اليه، خصوصا بعد عودته من بروكسل واللقاءات التي عقدها هناك وفي لبنان".
أضاف: "التهدئة والبحث عن كل الصيغ التي تنزع اي فتيل للفتنة او لاستغلال هذه الفتنة كان محور الحديث، وكان دولته مطمئنا الى أن الجهود تتلاقى للوصول الى مخارج يكون فيها تحصين للبنان، والافادة من النجاحات التي حققتها سوريا والجيش العربي السوري، وايضا الاستثمارات التي بدت في الاتفاق الروسي - الاميركي، وكذلك قرارات الامم المتحدة التي هي ترجمة لصمود سوريا ونجاحاتها ونجاحات المحور الذي تنتمي اليه. هذه النقاط جميعها كانت في ثنايا هذا اللقاء الذي أصغيت خلاله الى دولة الرئيس، خصوصا انه كان سعيدا بما سمعه من البرلمان الاوروبي وبهذا الاتجاه في العالم الآن الى الوحدة في مواجهة الإرهاب الذي حملت سوريا عبئه الكبير نيابة عن العالم في هذا المجال".

وأكد أن "العالم الآن صار اكثر اقتناعا بأنه يجب الاتحاد في مواجهة الارهاب وفي مواجهة الحاضنة الفكرية الاساسية التي انطلق منها هذا الارهاب. كان دولته متفائلا، خصوصا بعدما لمس هذا التحول في الرأي العام الاوروبي الذي عبر عنه أعضاء البرلمان الاوروبي وأعضاء السلك الديبلوماسي ايضا".