لم يُنكر "محمّد ص"، المتهم بـ"الإنتماء إلى "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" الإرهابيين والمشاركة في جولات القتال بين باب التبانة وجبل محسن"، محاولته الذهاب إلى سوريا بعدما أغري بالنساء وبراتب شهري "حرزان".

 

وأكّد "محمّد" أمام المحكمة العسكرية برئاسة العميد خليل ابراهيم، أنّه التزم دينياً في العام 2012، وراح يتردّد إلى مسجد النور بهدف صلاة الجمعة، وفيه تعرّف على كلّ من "أبو طلحة" و"أبو عبدالله السوري" و"أبو عمر" وكفاح ابراهيم وفواز اسفرجلاني، وتوطّدت علاقته بهم مرّة تلو الأخرى خاصة أنّهم من أبناء المنطقة الواحدة، مشيرا إلى أنّهم أغروه بالنساء وبمبلغ 1500 دولار شهريا، وبالفعل ذهب مع ثلاثة من رفاقه إلى عرسال حيث أقاموا في مسجد الطيبة ليوم واحد، وقبل أن يدخلوا القلمون اتصل بهم ذووهم وطلبوا منهم العودة ففعلوا.

ونفى المتهم تأييده لفكر "داعش"، مشيراً إلى مشاركته مرة واحدة في إطلاق النار في معارك الشمال، نافياً خضوعه لدورة عسكرية، مؤكّداً أنّ المشايخ في خطب الجمعة هم من حمّسوهم على الذهاب إلى سوريا إضافةً إلى وضع أهله المتردي مادياً.

وأنزلت المحكمة عقوبة الأشغال الشاقة مدّة سنتين بالمتهم وغرّمته 100 ألف ليرة وجرّدته من حقوقه المدنية.

 

24