أوضح عضو كتلة “الكتائب” النائب ايلي ماروني أننا في السابق كنا نحذّر من الوصول الى الهاوية، ولكن يبدو أننا وصلنا الى “التحت الذي لا تحته تحت”.
وفي حديث له أكد ماروني انه “بعد يوم الأربعاء 2 آذار يجب ان يعود الملف الرئاسي الى نقطة الصفر، فربما نستطيع الإنطلاق من جديد”، مذكراً بأنه خلال الحرب الأهلية، حافظ لبنان على علاقاته الدولية والعربية التي شكلت له رصيداً معيناً، سائلاً: “أما اليوم، فأين نحن من الدول العربية والغربية؟”. مضيفاً: و”كأن لبنان ليس موجوداً”.
وشبه ماروني البلد بمستودع لوضع النازحين، قائلاً: “لولا هذه الصفة لما كنّا لنرى اي مبعوث دولي في بيروت”.
ولفت الى أنه “منذ 3 سنوات وحتى اليوم لم يزر لبنان أي مسؤول أجنبي من أجل البحث بالملفات اللبنانية”، معتبراً ان “ملف النازحين السوريين وضرورة معاملتهم الإنسانية ومساعدتهم شكلت محور مثل هذه الزيارات، وفي المقابل حصل غضّ للنظر عن الوضع اللبناني الذي بات تنطبق عليه صفة “الشحاذة”.
وسأل ماروني “هل يجوز أن نكذب على أنفسنا لنقول ان الأمن ممسوك؟”، مشيراً الى ان “الأمن ليس مموسكاً ولا ندري بأي لحظة قد تحصل فتنة صغيرة تأخذنا الى حرب أهلية، وعندها لا مكان للعودة الى الوراء”.