اتهمت مؤسسة متخصصة في تنمية قدرات المدراء في الشركات الكبرى في بريطانيا (أي أو دي) الحكومة بـ"فقر طموحاتها" لزيادة سرعة شبكة الانترنت في البلاد.
  وأعلن تقرير المؤسسة "الترا فاست" إن "بريطانيا شأنها كشأن العديد من الدول الأوروبية لم تعمل على تركيب كابلات الألياف البصرية التي تمكن من الحصول على انترنت فائق السرعة". داعياً الى ضرورة حصول المنازل والشركات على انترنت أسرع مما هو عليه اليوم.
  وقال المتحدث باسم الحكومة إن "معظم المنازل في بريطانيا بإمكانها الحصول على انترنت ذات سرعة فائقة".
  وأضاف أن "ما يقرب من تسعة من أصل عشرة منازل في بريطانيا تتمتع بسرعة في خدمة الأنترنت "فائقة السرعة"، مضيفاً أن 95 في المئة في بريطانيا سيحصلون على هذه الخدمة بحلول عام2017.
  وتعتقد مؤسسة (أي أو دي) أن الهدف يجب أن يكون أعلى من ذلك بكثير ، وطالبت بسرعة تقدر بـ 10 جيجابايت في الثانية بحلول عام 2030، أي ألف مرة أسرع من الهدف الرسمي الحالي الذي يقدر بـ 10 ميغابايت في الثانية بحلول عام 2020.
  واعتبر كبير مستشاري البنية التحتية في المؤسسة، دان لويس، إن " الوقت أضحى مناسباً لوضع أهدافاً جديدة للحصول على انترنت فائق السرعة على مستوى العالم".
  وختم أنه "لسوء الحظ، فإن هدف الحكومة الحالي يكشف عن ضآلة طموحات الحكومة".