اعتبرت وزيرة المهجرين أليس شبطيني، في تصريح،أن "عودة قضية حرية التعبير والإعلام الى الواجهة من جديد تؤكد أهمية وضرورة احترام الآخر وعدم المس بالمقامات والرموز والشعائر الدينية وبرؤساء الجمهورية كما حصل في حق الرئيس ميشال سليمان زورا وبهتانا والالتزام بنوع من الضوابط الذاتية الأخلاقية التي تمنع الإنزلاقات".

وقالت: "إذا كانت الأخطاء تحصل في بعض الأحيان عن قصد أو دون قصد وإذا كان البعض قد أخطأ فلا يجوز تحميل المجتمع بأكمله هذه الخطية، والحل بالتأكيد لا يكون من خلال إرهاب الناس في الشوارع وانتشار الفوضى وإقلاق المواطنين كما حصل أول من أمس في العاصمة لجهة المواكب السيارة المنظمة وإطلاق الشتائم المسيئة الدينية منها والسياسية والتي لا تعبر سوى عما وصلنا إليه من إحتقان يؤدي اذا ما استمر الى فتنة لا تحمد عقباها"، محذرة "من هذه الممارسات بحيث بات على جميع القوى الأمنية الشرعية زيادة الإجراءات وملاحقة المخلين بالأمن، وعلى الحكومة اتخاذ قرار حازم والتشدد في معالجة أي انتكاسة أمنية قد تحصل"، ومشددة على "ضرورة تعزيز الحوار وخصوصا الحوار الثنائي الذي يخفف من التشنج ويمنع الإنزلاق والوقوع في ما لا تحمد عقباه".

وختمت: "في سياق متصل تبدو أهمية التضامن الوزاري وتفعيل عمل الحكومة لمواجهة الملفات والمشكلات الضاغطة ومعالجتها وذلك لحين انتخاب رئيس للجمهورية وعودة الروح الى المؤسسات كافة التي بات يحكمها الشلل والتعطيل".