أكد نائب رئيس المكتب السياسي في حركة "أمل" الشيخ حسن المصري في خلال احتفال تأبيني أقامته المنطقة الثانية في الحركة - اقليم بيروت في مدينة العباس، "ضرورة الإستمرار في نهج الإمام المغيب السيد موسى الصدر من أجل انتشال لبنان وشعبه من كل مشكلة يمر بها".

ودعا الى "ملء الفراغ في مؤسسات الدولة وصيانة المؤسسات العاملة كمجلس النواب ومجلس الوزراء وملء فراغ رئاسة الجمهورية لينطلق هذا البلد في الإتجاه الصحيح ويكون دولة ندا لكل من يريد أن يحني هامة لبنان واللبنانيين"، مشددا على انه "لا يمكن لأحد أن يحني هامتنا لأن هاماتنا مرفوعة بأمر من الله، كما أن هذه الأسس أيضا تبنى على طاولة الحوار التي أسسها وأنشأها الرئيس نبيه بري".

وقال: "نحن اليوم في طاولة الحوار نمتِّن صفنا من أجل مواجهة المؤامرات التي يتعرض لها لبنان"، موضحا انه "حتى في الطائرة وهو متوجه الى بروكسل أصر دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري على أن تعقد جلسة الحوار القائمة بين الأخوة في حزب الله وتيار المستقبل"، معتبرا ان "المؤامرة علينا كبيرة وأننا في بعض الأحيان نعجز من أن نردها ولكن من خلال ثباتنا وصبرنا نستطيع أن نضعف إرادتهم ونهزمهم ونحن نحاول أن نجعل هذا الهدف الأسمى نصب أعيننا نعمل من خلاله باتجاه تحقيق آمال الشعب اللبناني الذي لم يبخل في يوم من الأيام لا على العرب ولا على المسلمين، فهو يستأهل منا كل الخير".

واشار الى ان "العرب الذين يحاولون دائما أن يتنكروا لقيمهم ويصرون على أن يكونوا أعرابا لا قيمة لهم ولا نفع منهم، نحن نحاول أن نجرهم الى حصن العروبة وهم يحاولون أن يأخذونا إلى صحراء الأعراب وشتان بين حصن العروبة الذي فيه كل آمال الشعب العربي والشعب المسلم وبين صحراء الأعراب المليئة بالغيلان والوحوش الكاسرة، ولكن في كل هذه الأمور ستبقى راية الإسلام الحقيقي نصب أعيننا لا الإسلام المزور المزيف الذي يتمثل بهؤلاء التكفيريين الذين يأتون ببدع ليست من الإسلام في شيء، وسنكشف زيفهم وتزويرهم وأهدافهم المشبوهة الإستعمارية وسنكشف في يوم ما أن إسرائيل وراء كل هؤلاء التكفيريين التي تحاول أن تستثمر عملهم يهدمون الأضرحة والمساجد لكي تهدم بيت المقدس ويذبحون بالسكين لكي تقول للعالم أنا أقتل برصاصة الرحمة هذه الطفلة وهذا الطفل، إن أعمالهم هي مبررة لإسرائيل وأعمالها وسيكشف التاريخ أن أسيادهم الحقيقيون هم الإسرائيليون".