من الأشياء الأساسية التي يسأل عنها الطبيب المريض عند زيارته: هل لديك ارتفاع في الحرارة؟ تشير الحمّى أو الحرارة المرتفعة إلى عدة مشاكل تنتج عن الضعف العام، أو العدوى الفيروسية أو الملاريا. إليك 10 أنواع من الحمّى تهمك معرفتها:
الحمّى الفيروسية: تنتقل كعدوى من شخص لآخر، أو عن طريق الأغذية أو المياه الملوثة. إذا كان لديك سيلان في الأنف أو صداع أو سعال مصاحب لارتفاع الحرارة عليك استشارة الطبيب.
حمّى الضنك: الارتفاع المفاجئ في الحرارة مع ألم خلف العينين وصداع، وربما طفح جلدي أيضاً علامات تستوجب الحذر. إذا استمرت الأعراض 24 ساعة راجع الطبيب للتأكد من أعراض حمّى الضنك.
الإنفلونزا: الذين يعانون من نزلات صدرية تصاحبها حمّى وقشعريرة، وأعراض أخرى مثل سيلان الأنف وانسداد أو احتقان الحلق والصداع والتعب، كل ذلك يشير إلى الإنفلونزا. استمرار ارتفاع الحرارة أكثر من 24 ساعة مع هذه الأعراض يستوجب زيارة الطبيب.
الإنفلونزا الموسمية: أي نزلة برد يصاحبها سعال وارتفاع في الحرارة، وعادة ما تستمر الحمّى في هذا النوع يومين فقط.
إنفلونزا الخنازير: تتشابه أعراض هذا النوع من الإنفلونزا مع أعراض الإنفلونزا الموسمية المشار إليها أعلاه، وينتشر هذا النوع من العدوى بسرعة عن طريق رذاذ الهواء.
الملاريا: من الأمراض المنقولة أيضاً التي تسبب الحمّى والقشعريرة، ويصاحبها غثيان وتعرّق.
التيفوئيد: ينتقل التيفوئيد (التيفود) عن طريق بكتريا تسمّى السلامونيلا التيفية، ويكون ذلك عن طريق الطعام والمياه الملوثة. يصاحب هذه الحمّى إسهال وآلام في البطن.
التهاب الكبد الفيروسي: الارتفاع الطفيف في درجة الحرارة من أعراض كل أنواع التهاب الكبد الوبائي. إذا صاحب ذلك الارتفاع آلام في المعدة وتغيّر في لون البول التمس الفحص الطبي.
الحمّى منخفضة الحرارة: كما يوحي اسمها يكون الارتفاع في درجة الحرارة بسيطاً، ويمكن التغلب عليه بالباراسيتامول. إذا استمرت لفترة طولية راجع الطبيب.
:حمّى ما بعد الجراحة: إذا كان الشخص قد أنهى للتو عملية جراحية هناك احتمال أن ترتفع حرارته، وقد يصاحب ذلك التهاب الحلق وآلام في المعدة.
(24)