يندرج إستهداف الجيش اللبناني ضمن خطة واسعة تحت إسم «إعلان الإمارة»، ولتحقيق ذلك، كان الأهم شرذمة المؤسسة العسكرية، لكنّ المخطط الكبير أُحبط، وتمّ إلقاء القبض على أدوات الإرهاب الذي تركز أولاً في منطقة عرسال.

المتورطون هناك كانوا إضافة الى بعض اللبنانيين، الفارين من الجيش السوري، وفي اعترافاتهم:

أحمد عبد الكريم البستاني:

إنشق عن الجيش السوري والتحق بكتيبة الباشا بقيادة السوري محمد الحلواني الملقب بـ»ابو عبدو» التابعة للواء صقور الفتح. قاتل البستاني في معركة القصير وانتقل بعدها مع صقور الفتح الى يبرود حيث شارك في القتال هناك، وبعد سيطرة الجيش السوري على يبرود انتقلوا الى وادي مرطبيا حيث قام كلٌّ من قائد اللواء وقائد مجموعته محمد الحلواني بمبايعة جبهة «النصرة» بشخص أبو مالك التلة.

أما مجموعة لواء صقور الفتح فتضمّ كما يروي أحمد عبد الكريم البستاني كلاً من:

ـ مجموعة ابو النصر وهو ضابط منشق عن الجيش السوري في القصير وتتألف مجموعته من 40 عنصراً.

ـ مجموعة السوري نيسان عامر من جوسيه (30 عنصراً).

ـ مجموعة الخال ويدعى فريد منصور من القصير (40 عنصراً).

ـ مجموعة الحاج من القصير (12 عنصراً).

ـ محموعة الباشا ويدعى قائدها محمد الحلواني من بلدة الزراعة (12 عنصراً).

وإضافة إلى تلك المجموعات، كشف البستاني عن عدد من الأسماء (إرهابيون تابعون لجبهة النصرة ) أبرزهم: السوري محمد التركماني الملقب بمحمد حمدو وشقيقه سليمان الملقب بسلومي، واحمد عبد الكريم مطر الملقب بكرمو، وعبد الرحمن عدلي، ومحمد اليوسف الملقب بأبو رياض، ومحمد المصري الملقب بابن عبد الباري، وقاسم محمد المصري الملقب بأبو الزر، وشقيقه عبد الرحمن المصري الملقب بالشقور، وأبو فهد من باب عمرو، وشادي مطر الملقب بأبو مطر من بلدة القصير.

شارك أحمد عبد الكريم البستاني مع العناصر الإرهابية في الاعتداءات والاشتباكات التي دارت مع الجيش اللبناني لا سيما في عرسال. وقد تمركزا في منطقة قريبة من وادي حميد لتأمين طرق الإمداد للمسلّحين.

قام البستاني بإطلاق النار على مركز وادي حميد بمشاركة السوريين جلل الجاعور الملقب بأبو العز ونضال إدريس وقاسم المصري وشقيقه عبد الرحمن ومحمد حمدو وسليمان التركماني وبعدها انسحبوا الى وادي عجرم لتأمين خط إمدادات المجموعات المسلّحة لغاية انتهاء المعركة.

وألقى الجيش اللبناني القبض على الإرهابي أحمد عبد الكريم البستاني عندما كان برفقة المدعو محمد حسن الفليطي على حاجز وادي حميد في عرسال بتاريخ 2-11-2014. كان الفليطي يقود فان تويوتا من دون أوراق ثبوتية. وكان يقوم بتهريب البستاني.

(الجمهورية)