اعتبر الوكيل الشرعي العام للامام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك أن "مسؤوليتنا اليوم هي مضاعفة أمام المخططات والمؤامرات، ويقولون مسألة وقف اطلاق النار في سوريا سرت بعد خمس سنوات، ولكن يبقى مشكوك بها، ويتحدثون عن العروبة، أي عروبة هم يتحدثون عنها؟ أين هذه العروبة، هل نذهب الى المختبر لنرى إن كان دمنا عربيا؟ هل دمنا العربي بالقضاء على اليمن وقتل اليمنيين؟ وفي سوريا هل هم عرب أم ليسوا بعرب؟ وفي ليبيا وفي البحرين؟ هل هم عرب أم ليسوا بعرب، هل هذه هي العروبة".

  وسأل الشيخ يزبك خلال رعايته حفلا تأبينيا للمربي علي عبد اللطيف عودة في حسينية بلدة الخضر، عما جرى في لبنان عندما احتل العدو الإسرائيلي بيروت، وقال: "أين كان العرب ؟ كان العرب يقولون ان جيش الكيان الصهيوني جيش لا يقهر، فخرج بضع شباب وقهروا هذا الجيش، وفي عام 2006 اتهمت المقاومة بالمغامرة في مواجهة عدو يحتل أرضنا، واتهمنا من يدعون بأنهم عرب بالمغامرين، وهم الذين طالبوا بإطالة الحرب، إذا من هم العرب؟ هل العربي يمد يده إلى الإسرائيلي القاتل؟ هل فلسطين دولة عربية؟ نحن نقول لهم إننا لن نتراجع. وكما قال الإمام موسى الصدر: اسرائيل شر مطلق وفلسطين حق مطلق فقاتلوها بأظافركم وأسنانكم، والإمام الخميني قال يجب أن تستمر المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي كي لا تنسى فلسطين".