اشارت معلومات صحافية الى ان صفقة الـ3 مليارات دولار، والتي كانت ستقدم كهبة للجيش اللبناني، بين السعودية وفرنسا ستبقى سارية وستنفذ بعد مباحثات جرت بين الولايات المتحدة والسعودية، وذكرت ان وجهة الصفقة لم تحدد بعد، ومن المؤكد انها لن تكون للجيش اللبناني بحسب الشروط السعودية.

  واوضحت المعلومات ان صفقة طيران "التوم كات" الاميركية والتي كانت ستقدم للجيش اللبناني سوف تقدمها اميركا للجيش، بغض النظر ان دفعت السعودية ثمن الطائرات او لم تدفعها.

  ولفتت المصادر الى ان الصفقة لن تلغى بسبب وجود بند جزائي على السعودية بمبلغ ضخم، ما يعني عدم قدرة السعودية على الخروج من هذه الصفقة بسهولة.