كشف المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد، في حديث تلفزيوني، أنه في صيف العام 1993 كلف بالتفاوض مع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، موضحاً أنه خلال 11 جلسة كان الحديث عن حل المليشيا وتسليم السلاح.

  وأوضح السيد أن جعجع عند حصول تفجير كنيسة سيدة النجاة أعلن أنه لن يقبل إتهام إسرائيل أو تجهيل الفاعل، بل طالب باخراج الجيش اللبناني من المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن جعجع كان يريد كرسي مقابل تسليم السلاح بعد توقيع إتفاق الطائف.


  على صعيد متصل، أوضح السيد أن القاضي فيليب خيرالله يقول في كتابه أن جعجع أقر باعطائه القرار بتنفيذ جريمة سيدة النجاة لاستهداف ايلي حبيقة.