لفت وزير الصحة وائل أبو فاعور في حديث تلفزيوني الى أن "اي عملية حرق للنفايات تحصل بأي منطقة سيتم توقيف المسؤولين واحالتهم على النيابة العامة، ونحن الآن نقوم بكشف على الاماكن التي فيها نفايات كمجاري الانهر، فالاضرار الصحية لا تظهر اليوم انما بعد سنوات، حيث ستظهر الكوارث وستزداد معدلات السرطان والتشوهات الخلقية".

  واوضح أبو فاعور انه "لا يوجد سبيل للتخلص من النفايات غير المطامر الصحية بمناطق تستوفي الشروط ولا نريد مزايدة، فالدولة يجب عليها ان تحسم، ويجب ان تحمل عصاها شرط تأمين سلامة الناس"، لافتاً الى أنه "تم قطع مرحلة بعلاج مطمر برج حمود ومناطق اخرى كنفايات الضاحية وشوارع بيروت".

  وشدد أبو فاعور على اننا "مع استمرار الحوار الوطني وحاولنا تقديم جهد متواضع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري للحث الى عدم الوصول الى قطيعة في العلاقات الداخلية"، شاكراً بري "على قلقه الدائم على الاستقرار الداخلي".

  وأشار الى ان "السلطات السعودية لطالما كانت حريصة على لبنان واستقراره، فحتى اللحظة ليس هناك اي اجراءات فعلية بحق اللبنانيين في دول الخليج، ونحن نحاول ان نوجد افق لحل هذا الامر لان لا مصلحة للبنان فيها".