أشار الوزير المستقيل أشرف ريفي خلال استقباله رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان الى ان "لسليمان الكثير على هذه المدينة، ونحن كرفاق سلاح في الموقع العسكري والموقع الأمني تعاونا وحمينا البلد إنطلاقا من عمليات إرهابية كبرى تكللت بمواجهة "فتح الإسلام"، وأثبتنا أننا أقوى من كل الجيوش التي كانت تفاخر بقبضتها الحديدية، والتي تضعضعت عند أول مفترق".
  واوضح ريفي ان "ما يجمعنا مع سليمان طريق طويل في ما خص طرابلس، وأول كسر لقوقعة المدينة كانت زيارته الى طرابلس وزيارة الأسواق الداخلية فيها، وبكل شجاعة ووطنية دخلناها لنؤكد انها جزء من لبنان وستبقى كذلك وكسرنا حلقة القوقعة".
  وردا على سؤال حول العودة عن إستقالته، لفت ريفي الى انه "لا يمكنني ان أكون شاهد زور على بعض القضايا في مجلس الوزراء الذي بات مطية لتغطية إرتكابات "حزب الله"، والى أن نتمكن من تغيير اللعبة في مجلس الوزراء ليس من الضرورة أن أكون في مجلس الوزراء، فهناك العديد ممن هم أفضل من أشرف ريفي والكل يسعى للحفاظ على الوطن لأننا جميعا عابرون، فنحن والرئيس رفضنا التمديد لأنفسنا بكل كبر لنكون عبرة لكل اللبنانيين بعدم التمسك بالموقع بل بالموقف، وسنناضل من أجل وطن نحلم جميعا به".