لفت رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان خلال زيارته الوزير المستقيل أشرف ريفي الى أنني "أقدّر الدور الذي قام به اللواء ريفي والمواقع تتبدل وهذه الأمور عائدة له إن كان يريد أن يستمر في وزارة العدل نكون سعداء، وإذا لم يرد ذلك هذا الأمر عائد إليه، وهو سيستمر بدوره الوطني وبالأهداف التي أبحث عنها، ونسعى إليها أنا وفريق عملي وفريق اللواء ريفي يبحث عنها أيضا، وسيكون لنا تنسيق في هذا المسار على ثوابت لبنان السيد القادر على أن يقول رأيه بصراحة ووضوح على صعيد السياسة الخارجية، ولا ينتظر من يمنعه من قول ذلك".
  وردا على سؤال حول الهبة السعودية، أوضح ريفي انني "أريد أن أتوقف عند العلاقة مع الدول العربية، لا سيما مع دول الخليج، وهي علاقات تاريخية وعلى أساسها لبنان في تركيبته وصيغته الفريدة، وقد تبين أن هذه الصيغة متينة، وأننا شعب متماسك رغم الحرب الدائرة حوله من العام 2011، وبعض الخلافات الطائفية والمذهبية، وذلك جراء أفعال السياسيين الذين يحاولون جر الشعب الى مواقع معينة وخلافات لمصالحهم السياسية الإنتخابية، وإذا ترك الشعب على خياره فهذا قوة للبنان".
  واكد سليمان انني "أقدّر رئيس الحكومة تمام سلام وأحترمه، وأقدر صعوبة الد