لقد سبق وان عرضت اميركا على حزب الله ان يتحول الى حزب سياسي ويترك ويتجنب حرب اسرائيل ورفض والادعاء هنا جاء على لسان حسن نصرالله اكثر من مرة اليوم هذا الادعاء اصبح وعدا صادقا للاميركي ومعه الروسي ما رفض بالامس هو حقيقة اليوم لا حرب ولا مناوشة ولا اعمال عسكرية مع الكيان الصهيوني والى الابد قد يرفض حزب الله هذه الحقيقة ويصر انه لم يغير سياسته كيف لا واصبحت طرق القدس تلتف حول عواصم العالم اجمع ولا تصل الى القدس قد يكون الوعد الصادق الحقيقي هو ما قاله الامين العام السابق لحزب الله الشهيد السيد عباس الموسوي اقتلونا فان شعبنا سعي اكثر فاكثر فاذ بهذا الوعي يتحول ويتمترس ويتخندق عند الشعب السوري والعراقي واليمني واللبناني والقاتل ايضا تحول وتخندق وتمترس حول نظام ابن انيسة وسيد الضاحية تصدير المرتزقة او الموت او الارهاب سيان فالوعي الاكثر ادرك ان حرب العواصم والمدن العربية افعل واضمن وابقى ليتحول حزب الله الى حزب سياسي وبامتياز العروض الروسية مغرية اكثر لان الوعي القيصري لا يدركه لا جمهوري ولا ديمقراطي في بلاد العم سام ويعدهم بالنصر مجددا
فادي ماضي