كشفت قناة "العربية" مزيداً من التفاصيل حول مقتل الداعشية ريما الجريش، مسؤولة كتيبة الخنساء، بغارة للتحالف على الشدادي المدينة السورية في "الحسكة" قبل أيام.
وبحسب ما توفر من معلومات من داخل الرقة، فقد تواجدت "أم معاذ" في منطقة السبعة والأربعين منذ 5 أشهر وأصيبت أثناء تواجدها هناك بإصابات بالغة نقلت على إثرها إلى الرقة.
وبعد تعافي ريما الجريش من إصابة بالغة عادت مرة أخرى إلى منطقة الشدادي لاستلام مهمة "كتيبة الخنساء" الإلكترونية، وبحسب المصادر تولت الجريش مسؤولية التجنيد الإلكتروني للفتيات والنساء وتسهيل دخولهن إلى سوريا.
ويوم الجمعة الماضي عقدت 5 قيادات لتنظيم "داعش" اجتماعاً في إحدى المدارس في جنوب الشدادي، والمعروفة باسم مدرسة "الأمل"، وحضرت الاجتماع الداعشية ريما الجريش برفقة قيادات أخرى من بينهم آدم الشيشاني، وأبو عبير العراقي نائب والي الشدادي، وأبو عائشة الجزراوي المسؤول العسكري في الشدادي، وذلك قبل أن يتم استهدافهم جميعاً خلال الاجتماع لينجم ذلك عن مقتل كافة القيادات الخمس.
وبحسب المعلومات تولى تنظيم "داعش" دفن قتلاه في إحدى المقابر المتواجدة في جنوب مدينة الشدادي وهي "مقبرة التل"، مع عدد كبير من جثث متفحمة ومحروقة لعناصر تنظيم "داعش" قتلت في ضربات سابقة للتحالف.
وكانت طائرات للتحالف الدولي قد شنت غاراتها منذ أسبوع على مدينة الشدادي وريفها، مخلفة عدداً من القتلى في صفوف التنظيم "داعش"، وسعى التنظيم إلى التكتيم على خسائره في صفوف قياداته، وذلك بعد أن كثفت قوات التحالف شن غاراتها على مراكز تواجده في سوريا والعراق.
وفيما يتعلق بأبناء ريما الجريش، أفادت المصادر بعدم تواجدهم معها خلال الاجتماع الأخير في المدرسة، ويتواجد حالياً أبناؤها الـ5 من بينهم معاذ وبناتها في مدينة الرقة، ولم تتوفر معلومات إضافية عن مصيرهم بعد مقتل والدتهم.
وتشير المعلومات إلى ارتباط الداعشية ريما الجريش بالأخرى ندى القحطاني المعروفة بـ"أخت جليبيب" والتي تقيم حالياً في مدينة "الشدادي".
(العربية)