قال النائب مروان حمادة لـ«الجمهورية»: «نحن في خطر طالما «حزب الله» يدوس الدستور ويخرق القوانين ويتصرف كجيش محتل، بإسم ايران، للبنان دولة وشعبا وارضا ومؤسسات.

  لا أحد يهدد لبنان إلاّ هؤلاء ولا مجال لتطبيع الامور في لبنان وعودتها الى مسار دستوري آمن الا بانسحاب «حزب الله» من سوريا ووضع سلاحه تحت تصرف الجيش اللباني وعودته النهائية الى الحياة السياسية اللبنانية، والباقي كلام بكلام».  

وهل يمكن ان تصطلح العلاقات اللبنانية ـ العربية اجاب حمادة: «طالما لم تشعر الحكومة اللبنانية والزعامات اللبنانية بخطورة ما اوصلنا اليه ما يسمى بالمشاركة الحكومية مع «حزب الله» بشروطه هو، فإن الامور لن تصطلح».