رأى النائب السابق اميل اميل لحود ان "البعض في لبنان يضع نفسه في الحلقة الضعيفة تجاه السعودية"، موضحا ان "سياسة النأي بالنفس أوصلتنا الى ما وصلنا اليه، بل كان يجب ان نأخذ المواقف الواضحة حول قضايا المنطقة من سوريا الى اليمن".

  وفي حديث تلفزيوني، اشار لحود الى ان "مواقف السعودية التصعيدية تجاه لبنان دلالة على ان السعودية لم تعد راضية بسياسة النأي بالنفس واصحب المطلوب من اللبنانيين ان يزحفوا"، مؤكدا ان "العروبة تمثلت في عام 2000 عندما دحرت المقاومة العدو الصهيوني، وفي عام 2006 في حرب تموز حين حققت الانتصار الكبير وفي تمسكها بالقضية الفلسطينية".

  ولفت لحود الى ان "قمة المواجهة بين الغرب وايران بلغت ذروتها بسبب الملف النووي الذي كان من المتوقع ان تندلع الحرب بسببه لكن ايران بفضل صمودها حققت ما تريد وتم الاعتراف بها كدولة نووية من هنا يجب الاعتبار ان الصمود والتعاطي بقوة هو المطلوب بدلا من الاستجداء".