أكد عضو هيئة الرئاسة لحركة "أمل" خليل حمدان، "أن لبنان بحاجة الى جرعة إضافية لتعزيز الوحدة الداخلية والتي يعتبر الجيش اللبناني رافعة أساسية خاصة لما يسجله من انتصارات في ظروف صعبة وامكانيات محدودة، مما يحتم على الجميع تقديم كل الدعم لهذا الجيش الذي يمتلك عقيدة قتالية وطنية بامتياز".

تحدث حمدان في احتفال اقامته الحركة وأهالي بلدة جرجوع لمناسبة اسبوع الدكتور يوسف محيدلي، حضره النائبان عبد اللطيف الزين وهاني قبيسي، إضافة الى علماء دين مسلمين ومسيحيين ووفد من أطباء الأسنان وفاعليات تربوية وثقافية. 

ورأى حمدان "ان الذين يقفون اليوم ضد المقاومة في لبنان لا يقيمون عمل المقاومة بقدر ما يعبرون عن قناعاتها التي لم يخفوها منذ انطلاقة هذه المقاومة".

أضاف: "بالأمس كان اقليم التفاح بل ولبنان بشكل عام يحيي ذكرى استشهاد الطيار زهير شحاذي وابراهيم فرحات ومحمد الديراني، فهذه مناسبة للتأكيد على دور المقاومة والجيش ووحدة الشعب".

وتابع: "هذه الوحدة لن يزعزعها شيء حتى الأبواق المأجورة لن تقوى على دق اسفين في العلاقة بين "حركة أمل" و"حزب الله" والتي هي علاقة ترسخت على كل المستويات القيادية والقاعدية، وان هذه الفضائيات التي ومن وراءها ينتابهم الرعب من مستوى التنسيق والتحالف بين الحركة والحزب لذلك لن يحصدوا إلا الخيبة فنحن أول من طالب بتعميم حالة الحوار بين الطوائف والمذاهب والأحزاب والتيارات لأن الأعداء يتربصون بنا الدوائر من كل حدب وصوب سواء العدو الصهيوني أوالارهابي التكفيري وهو النهج الذي أرساه الامام المغيب السيد موسى الصدر وتستمر به حركة أمل بقيادة الرئيس نبيه بري".