لفتت قوى 14 آذار في بيان صدر بعد اجتماعها في بيت الوسط، الى أن "السعودية ساعدت الدولة اللبنانية وأعانتها بإعادة الاعمار بعد الحرب الاهلية ومرة اخرى بعد حرب تموز".

  وأشارت الى انه "امام هذا الواقع وانطلاقا من مسؤولية 14 آذار بالدفاع عن المصلح اللبنانية وحماية علاقة لبنان بالدول العربية والصدقة، نؤكد أولا تحميل "حزب الله"وحلفاءه مسؤولية افتعال هذه المشكلة وغيرها من المشكلات وضرب استقرار لبنان المالي والامني والمعيشي"، داعية الحزب الى "الانسحاب من القتال في سوريا والمنطقة التزاما بسياسة النأي بالنفس".

  وطالبت الحكومة بـ"احترام الدستور وقرارات الشرعية الدولية والاجتماع فورا لاتخاذ موقف واضح يؤكد التزام لبنان بالتضامن والاجماع العربي"، معربة عن تأييدها لـ"السعودية ودول مجلس التعاون الخليلجي في رفضهم المس بسيادة واستقلال اي دولة عربية".

  وشدد على رفضها لـ"تحويل لبنان الى قاعدة لمعادات اي دولة عربية، ونرفض أن يتحول لبنان لضحية سياسية واقتصادية وثقافية لدولة تحاول بسط نفوذها على الدول العربية".