اكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أن محاولة إفساد العلاقة التاريخية بين لبنان و السعودية التي كانت ولا تزال محتضنة لكل قضايا العرب والمسلمين هي محاولة فاشلة، فلبنان وشعبه هم مع الإجماع العربي في قراراته التي تحفظ كرامة ووحدة كل الشعوب الإسلامية والعربية. وشدد على حرصه أن تكون العلاقات اللبنانية السعودية ودول الخليج على ما يرام وتعزيزها بالقول والفعل.
  ورأى ان "الإساءة أو التطاول على السعودية أو أي دولة خليجية في مجلس التعاون هو فتنة"، داعيا جميع اللبنانيين إلى "التعقل وعدم الانجرار إلى فتن سياسية تعرض لبنان لأخطار هو بغنى عنها".
  وشدد على ان "لبنان سيبقى وفيا للسعودية ولأشقائه العرب الذين وقفوا إلى جانبه في محنته ولا يزالون في كل قضاياه الداخلية والخارجية وفي دعم اقتصاده ونهضته واحتضان شعبه في كل مجالات العمل في السعودية ودول الخليج التي نكن لها كل احترام وتقدير.
  وناشد الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والقيادة السعودية ودول التعاون الخليجي "عدم التخلي عن لبنان وتركه في محنته فلبنان عربي الهوية والانتماء ولن يكون إلا مع إخوانه العرب فهو جزء منهم ولو كره الكارهون وستظل المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً في قلوب ووجدان كل اللبنانيين".