رأى النائب محمد كبارة أن لبنان ضحى بمصلحة شعبه وجيشه وحرمه من أكبر هبة تسليحية في تاريخه لأن حكوماته تعبر بغباء عن سياسات إيران المعادية للبنان وللعرب في آن.

  وقال كبارة في في تصريح له يوم السبت في 20 شباط 2016: "... ووقعت الفأس في الرأس وبدأ العقاب الخليجي لدولة لبنان الفاشلة التي تأوي منظمات إرهابية ومنظمات إجرامية وتسمح لها بالمشاركة في حكوماتها، وتتحدث بإسمها، وتحدد سياستها الخارجية. هذا ما كنا قد حذرنا منه مراراً، ومراراً ومراراً ... وتكراراً، ولكن لا حياة لمن تنادي.

  وأضاف كبارة: "رعونة الحكومات اللبنانية المتعاقبة ضحّت بمصلحة جيشنا الوطني، وحرمته من أكبر هبة تسليح في تاريخه، فقط لأن هذه الحكومات غطّت وتغطًي على ممارسات أعداء لبنان وأعداء العرب. وشدد على أن "هذا ما جناه جبران باسيل على لبنان نتيجة تصرّف وزارته لخدمة إيران وحزب سلاجها في المنتديات العربية والإسلامية."

  وأضاف كبارة أن "هذا ما جناه دجل النأي بالنفس على لبنان واللبنانيين، بحيث أعمى بصيرة الدولة اللبنانية التي لم تدرك أن العرب الذين سيقاتلون على الأرض السورية لن يسمحوا بترك الحدود اللبنانية مشرّعة لصالح قوات إيران كي تنطلق من لبنان وتضربهم في ظهرهم على الأرض السورية."

  وخاطب كبارة الحكومة اللبنانية قائلاً: "إقفلوا الحدود مع سوريا في وجه كل العصابات المسلّحة، وبالإتجاهين، وعاقبوا من جيّر سياسية لبنان الداخلية والخارجية لأعداء العرب. هكذا، وفقط هكذا، يتوقف العقاب العربي، لا بالمناشدات والإستجداء والتمنيات... الكاذبة.

  وأوضح أن "العقاب السعودي الخليجي هو نتيجة حتمية للسياسات اللبنانية الرسمية التي أبقت البلد تحت إحتلال حزب السلاح الفارسي، ولم تشاركه في إدارته، بل أدارت البلد لحساب قوة الإحتلال."

  ووشدد على أن "العقاب السعودي-الخليجي حو حق سيادي لأشقائنا في الخليج، يدافعون به عن مصالحهم، وعن أمنهم وإستقرارهم الوطني والقومي.

  ولفت كبارة إلى أنه "لا يكفي أن نقول نحن عرب، بل يجب أن تؤكد ممارساتنا أننا عرب. ممارساتنا ناقضت إنتماءنا العربي، لذلك يعاقبنا العرب."
    وتوجه النائب كبارة إلى "أهلنا العرب في الخليج نقول، نحن معكم، نحن منكم، نحن لكم، نحن نؤيدكم ونحن متأكون أنك ستنفذون قراراتكم وفق القاعدة القرآنية "ولا تزر وازرة وزر أخرى." لا تأخذونا بذنب أعدائنا وأعدائكم، ولا بذنب الراكعين لأعدائنا والراكعين لأعدائكم. والله ولي التوفيق"