عزا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع قرار المملكة العربية السعودية بوقف مساعداتها للجيش اللبناني والقوى الامنية الى أمرين: "أولا هو أن فريقا لبنانيا يهاجم السعودية "على الطالع والنازل" بشكل مستمر ولأسباب لا علاقة لها بلبنان ولا بمصلحته ومصلحة اللبنانيين"، معتبرا ان "الشعرة التي قسمت ظهر البعير ثانيا هي انه حين حصل التعدي على السفارة السعودية في طهران وعلى القنصلية السعودية في مشهد قامت القيامة في كل العالم، حتى الرئيس الايراني حسن روحاني ومرشد الثورة علي خامنئي استنكرا هذا الاعتداء، وكل حكومات الأرض دانت هذه الحادثة إلا الحكومة اللبنانية تحت غطاء النأي بالنفس الذي ينطبق في حالات أخرى وليس في هذه الحالة".
وطالب "الحكومة بالاجتماع فورا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الهبة السعودية المخصصة للجيش والقوى الأمنية والتي نحن بأمس الحاجة اليها، لذا يجب ان تلتئم الحكومة وتوجه طلبا رسميا الى "حزب الله"، لأنه لا حياء في الأمور السيادية بالامتناع عن مهاجمة المملكة العربية السعودية تحت طائلة تنفيذ قانون العقوبات اللبناني، فضلا عن وجوب تشكيل وفد رفيع المستوى قوامه نصف الحكومة الحالية مع رئيسها لزيارة المملكة وطرح الأمور كما هي والطلب من السعودية إعادة استئناف مساعداتها الى لبنان، ماذا وإلا تعتبر الحكومة مقصرة".