رأى النائب محمد كبارة أن "لبنان ضحى بمصلحة شعبه وجيشه وحرمه من أكبر هبة تسليحية في تاريخه لأن حكوماته تعبر بغباء عن سياسات إيران المعادية للبنان وللعرب في آن".
وقال في تصريح اليوم: "وقعت الفأس في الرأس وبدأ العقاب الخليجي لدولة لبنان الفاشلة التي تأوي منظمات إرهابية ومنظمات إجرامية وتسمح لها بالمشاركة في حكوماتها، وتتحدث باسمها وتحدد سياستها الخارجية. هذا ما كنا قد حذرنا منه مرارا ومرارا ومرارا وتكرارا، ولكن لا حياة لمن تنادي. رعونة الحكومات المتعاقبة ضحت بمصلحة جيشنا الوطني وحرمته أكبر هبة تسليح في تاريخه، فقط لأن هذه الحكومات غطت وتغطي على ممارسات أعداء لبنان وأعداء العرب".
وشدد على أن "هذا ما جناه جبران باسيل على لبنان نتيجة تصرف وزارته لخدمة إيران وحزب سلاحها في المنتديات العربية والإسلامية، وهذا ما جناه دجل النأي بالنفس على لبنان واللبنانيين، بحيث أعمى بصيرة الدولة اللبنانية التي لم تدرك أن العرب الذين سيقاتلون على الأرض السورية لن يسمحوا بترك الحدود اللبنانية مشرعة لصالح قوات إيران لكي تنطلق من لبنان وتضربهم في ظهرهم على الأرض السورية".
وخاطب الحكومة: "إقفلوا الحدود مع سوريا في وجه كل العصابات المسلحة وبالإتجاهين، وعاقبوا من جير سياسية لبنان الداخلية والخارجية لأعداء العرب. هكذا، وفقط هكذا، يتوقف العقاب العربي، لا بالمناشدات والاستجداء والتمنيات الكاذبة. العقاب السعودي الخليجي هو نتيجة حتمية للسياسات اللبنانية الرسمية التي أبقت البلد تحت احتلال حزب السلاح الفارسي، ولم تشاركه في إدارته بل أدارت البلد لحساب قوة الإحتلال".
وشدد على أن "العقاب السعودي - الخليجي هو حق سيادي لأشقائنا في الخليج، يدافعون به عن مصالحهم وعن أمنهم واستقرارهم الوطني والقومي، ولا يكفي أن نقول نحن عرب، بل يجب أن تؤكد ممارساتنا أننا عرب. ممارساتنا ناقضت انتماءنا العربي، لذلك يعاقبنا العرب".
وختم كبارة: "إلى أهلنا العرب في الخليج نقول: نحن معكم، نحن منكم، نحن لكم، نحن نؤيدكم ونحن متأكدون أنكم ستنفذون قراراتكم وفق القاعدة القرآنية "ولا تزر وازرة وزر أخرى". لا تأخذونا بذنب أعدائنا وأعدائكم، ولا بذنب الراكعين لأعدائنا والراكعين لأعدائكم. والله ولي التوفيق".
كبارة: العقاب السعودي - الخليجي هو حق سيادي لأشقائنا في الخليج
كبارة: العقاب السعودي - الخليجي هو حق سيادي لأشقائنا في...لبنان الجديد
NewLebanon
التعريفات:
|
عدد القراء:
432
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro