أعرب رئيس الوزراء اللبناني الحالي تمام سلام في بيان عن "بالغ الأسف" تجاه قرار المملكة العربية السعودية والذي وصفه بـ"المفاجئ".
واعتبر بيان مكتب رئاسة الوزراء اللبنانية أن القرار هو أولا وأخيرا، "شأن سعودي سيادي تقرّره المملكة وفق ما تراه مناسباً"، غير أنه ناشد المملكة إعادة النظر في قرار وقف المساعدات عن الجيش وقوات الأمن اللبنانية.
وأشار سلام إلى "العلاقات التاريخية بين لبنان وبلاد الحرمين، التي يحرص لبنان على إبقائها علاقات أخوة وصداقة ومصالح مشتركة ويسعى دائما لتنزيهها عن الشوائب".
أما رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، فقد حمل حزب الله مسؤولية خسارة لبنان لمليارات الدولارات. كما اقترح جعجع أن تطلب الحكومة اللبنانية من الحزب عدم التعرض للمملكة.
فيما أعرب زعيم كتلة تيار المستقبل سعد الحريري، عن تفهمه الكامل للقرار السعودي ووصف سياسات بلاده الخارجية بالرعناء، معتبرا أن الشعب اللبناني هو المتضرر الأكبر من تبعات تلك السياسات، ومؤكدا أن كل من يعتقد أن لبنان يمكن أن يتحول إلى ولاية إيرانية هو واهم.
وتساءل وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق من جهته عن مغزى الإصرار على مخالفة الإجماع العربي وعزل لبنان عن محيطه، معتبرا أن قرار السعودية هو مجرد بداية ومحذّرا من أن الآتي أعظم.
ودعا الوزير اللبناني رئيس الحكومة تمام سلام إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة السياسة الخارجية للبنان.
العربية