قد تتسبب بعض الأطعمة بدء نوبات الصداع النصفي، كما يؤدي نقص النوم أو الإجهاد إطلاق نوبات من الصداع الشديد، إلى جانب أسباب أخرى عديدة. تساعد مجموعة من الإجراءات على تخفيف شدة نوبة الصداع، وتخفيف وتيرة الإصابة بها. عند التعرض لنوبة صداع يمكنك الجلوس في غرفة مظلمة دون أي ضجيج، وتدليك فروة الرأس بواسطة الكثير من الضغط بالأصابع، إلى جانب الضغط على الصدغين.

 

إذا كانت نوبات الصداع تهاجمك بمعدل أكثر من مرة كل أسبوع عليك اتخاذ إجراءات وقائية لتخفيف شدتها وتقليل وتيرتها. من هذه الإجراءات تقليل الملح في الطعام لأنه يساعد على احتباس الماء وزيادة احتمال التعرض لنوبات الصداع، خاصة لدى النساء قبل الدورة الشهرية.

 

كذلك يسهم كثيراً تخفيف الإجهاد والتوتر في تقليل وتير وشدة نوبات الصداع النصفي. من الإجراءات المساعدة أيضاً تقليل أكل الجبن، والشوكولا، والأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، والمخللات، واللحوم المصنّعة.

 

من المفيد اعتماد نمط حياة صحي، مثل الحفاظ على موعد النوم يومياً، ومواعيد وجبات الطعام، وممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين.

 

 من المسكّنات التي توقف نوبات الصداع النصفي: الأسبرين، والأسيتامينوفين، وكيتوبروفين، ويمكن الجمع في هذه الحالة بين شرب أحد مشروبات الكافيين وبين الأسبرين.

 

من الأدوية التي تقلل من وتيرة الإصابة بنوبات الصداع النصفي: علاجات ارتفاع ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب، وأدوية ميتوكلوبراميد، وبروكلوربيرازين، وبروميثازين.


 

(24)