تدور أحاديث في فلك الرياضة الكويتية حول احتمال رفع الإيقاف الدولي عن «منتخب الكويت» لكي يتابع مشواره في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات «مونديال روسيا 2018» و«كأس آسيا الإمارات 2019».
وأشارت معلومات الى أن رئيس «المجلس الأولمبي الآسيوي» عضو اللجنة التنفيذية في الـ«فيفا» الشيخ أحمد الفهد الأحمد الجابر الصباح سيبحث خلال تواجده في زيوريخ على هامش انتخابات رئاسة الـ«فيفا» في 26 الحالي رفع الإيقاف عن الكويت، وكذلك الأمر بالنسبة لـ«اللجنة الأولمبية الكويتية» بعد أن تصاعدت الحملات السياسية والإعلامية ضده في الكويت واتهامه مباشرة بأنه هو شخصياً وراء قرار الإيقاف (...).
وفي حال تم رفع الإيقاف ستشتعل المنافسة بين «اللبناني» و «الكويتي» على المركز الثاني في المجموعة السابعة التي يتقاسمها المنتخبان حالياً بعشر نقاط لكل منهما من ست مباريات (فارق المواجهات والأهداف لمصلحة الكويتي)، وتبقى لـ «اللبناني» مباراتان مع «الكوري الجنوبي» في سيول في 24 آذار المقبل، ومع «الماينماري» في 29 منه في صيدا، وكذلك الأمر بالنسبة لـ«الكويتي» الذي سيلعب في 24 منه مع «اللاوسي» في الكويت ومع «الكوري الجنوبي» في 29 منه في سيول.
وكان الـ«فيفا» قد أعلن خسارة «الكويتي» أمام «الميانماري» (صفر ـ 3)، في الجولة السابقة نتيجة الإيقاف الدولي إلا أنه لم يتخذ قراراً بشطب نتائجه واعطاه مهلة إلى ما قبل 24 آذار كي يتخذ قراره النهائي في حال لم يرفع عنه عقوبة الإيقاف. تجدر الاشارة إلى أن المركز الثاني في كل مجموعة يؤهل صاحبه مباشرة إلى نهائيات «كاس آسيا الإمارات 2019»، في حين أن اصحاب المراكز الأربعة الثانية في المجموعات الثماني سيتأهلون مباشرة إلى الدور الحاسم لـ «مونديال روسيا» مع أصحاب المراكز الأولى.
وهنا نقاط أصحاب المركز الثاني قبل الجولتين الأخيرتين:
ـ المجوعة الأولى: «الإماراتي»، 13 نقطة.
ـ الثانية: «الأردني»، 13.
ـ الثالثة: «هونغ كونغ»، 14.
ـ الرابعة: «العماني»، 11.
ـ الخامسة: «السوري»، 15.
ـ السادسة: «العراقي»، 8.
ـ السابعة: «الكويتي» و«اللبناني»، 10.
ـ الثامنة: «الأوزبكستاني»، 15.
تدريبات أسبوعية لـ«اللبناني»
وبعيداً عن حالة الانتظار، يركز الجهاز الفني لـ«اللبناني» بقيادة المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش على الإعداد للمباراتين أمام «الكوري الجنوبي» و«الميانماري»، بعدما خاض مباراتين وديتين مع «البحريني» و«الأوزبكستاني» خسرهما بنتيجة واحدة (صفر ـ 2)، بتشكيلة غلب عليها «الطابع المحلي»، حيث لمس الجهاز الفني ضعفاً في اللياقة البدنية. لذا، سيستدعي العناصر المحلية في المنتخب إلى تدريبات دورية تحضيراً لاستحقاقي التصفيات.
كذلك سيتابع رادولوفيتش ومعاوناه في الوقت عينه أداء المحترفين اللبنانيين مع فرقهم في الخارج وأحوالهم.
وأبدى رادولوفيتش ارتياحه لتعافي حسن سعد «سوني» وعودته إلى التدريب واللعب في تايلاند، وبروز هلال الحلوة مع رديف «فولفسبورغ» الألماني وتسجيله خمسة أهداف أخيراً، إلى ترقب انتهاء معاملات ضمّ باسل جرادي نظراً للآمال المعقودة عليه. وأوضح رادولوفيتش أنه كان يتمنّى الفوز في المباراتين الوديتين الأخيرتين، خصوصاً بعدما قدم المنتخب عرضاً مقبولاً أمام أوزبكستان، سيما وأنه ظلم بالهدفين اللذين دخلا مرماه، مؤكدا أنه لا يبرر الخسارة مطلقاً: «لم أكن راضياً البتة على العرض أمام «البحريني». وتحدثّت إلى اللاعبين وعبّرت لهم عن ذلك، خصوصاً أنهم مؤهلون للظهور في صورة أفضل بكثير. لكن المجريات الميدانية أمام «الأوزبكستاني» كانت في مجملها لمصلحتنا، فهم لم يحصلوا إلا على أربع فرص، وكان بإمكاننا إدراك طريق المرمى مرات. وطاقم الحكام الإماراتي كان ضعيفاً جداً».
في المقابل، يحرص رادولوفيتش على علاقة جيدة ووثيقة مع عناصره، ويبدي ارتياحه لأجواء التعاون والثقة في صفوف المنتخب، مجدداً التأكيد أنه أعطى أخيراً الفرصة لعناصر أثبتت جدارتها في الدوري المحلي، واختبرها في المباراتين أمام «البحريني» و«الأوزبكستاني»، وسينضم بعضها إلى العناصر الأساسية المحترفة في الخارج استعداداً لمباراتي التصفيات.
كذلك، يشجع رادولوفيتش أي لاعب مؤهل على الإحتراف في الخارج نظراً للمردود الإيجابي ومكتسباته على مختلف الأصعدة، وانعكاسه على تطوّر الكرة اللبنانية عموماً.