أبلغت مصادر مصرفية مطلعة لصحيفة “اللــواء” أن البنك الأهلي السعودي قرّر إقفال فرعيه في لبنان، وإعادة الودائع إلى أصحابها، وتصفية جميع المعاملات العائدة لزبائنه اللبنانيين والسعوديين وفق الأصول المصرفية.
واعتبرت هذه المصادر أن خروج البنك الأهلي السعودي، وهو أحد أكبر البنوك السعودية والمعتمد في معظم المعاملات الحكومية، يُشكّل مؤشراً سلبياً ليس على المستويات المصرفية والاقتصادية وحسب، بل في مجمل العلاقات الأخوية والمميزة القائمة بين لبنان والمملكة العربية السعودية.
وأبدت هذه المصادر قلقها من أن يكون قرار اقفال فرعي البنك الأهلي بداية لإجراءات أخرى، بعد الحملات من “حزب الله” والإعلام المتعاطف معه، والتي أثارت ردود فعل عنيفة في الإعلام السعودي وفي الأوساط السعودية الشعبية.