"أنباء عن وفاة رئيس مجلس النواب نبيه بري.. إصابة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بمرض السرطان"، خبران مشوبان بخلفيات حتمية تمّ تداولهما أخيراً عبر وسائل التواصل الإجتماعي، لكن من المستفيد؟!
بدأت القصة الأولى بالتداول منذ أيام، حين نُشرت أنباء عن وفاة بري، إلا أنّ مكتبه سارعَ إلى نفي ما وصفها بالشائعات عن تدهور حالة الرئيس الصحية، مؤكدًا أنّه يزاول عمله بصورة معتادة.
وبعد بري الذي لا يزال يمارس نشاطاته اليومية ويلتقي شخصيات سياسية ووجوهًا اعلامية واجتماعية في عين التينة، وأبرزهم الرئيس سعد الحريري الذي زاره أمس الإثنين، جاء دور الحديث عن السيد حسن نصرالله.
فقد انتشرت تغريدات عن أنّ الأمين العام لـ"حزب الله" يعاني من مرض السرطان ويتلقى العلاج في إيران حيث زارها بشكل سري.
والخبر وصلَ إلى الصحف الإسرائيلية، حيثُ كتبت صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم أنّ "نصرالله وصلَ الأحد إلى إيران لتلقّي علاج طارئ من السرطان، بعد تدهور حالته الصحية في لبنان".
وتعليقًا على ما تمّ تداوله، قال نجل السيد جواد نصرالله في حديث لـ"لبنان 24" إنها ليست المرة الأولى التي تختلق هكذا شائعة عن السيد، نافيًا بشكل قطعي كل ما يدور في فلك هذه القصص الجديدة - القديمة.
ووضع نصرالله الشائعات برسم "الإعلام المأجور لأنظمة اعتادت على الكذب والنفاق لأنها عاجزة عن تحقيق أمور مشرفة بالواقع". إشارةً إلى أنّ نصرالله سيلقي خطابًا عند الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم في المهرجان الذي سيقام في ذكرى "الشهداء القادة".
لبنان 24