كشفت مصادر قيادية في فريق الثامن من آذار لـ«الجمهورية» انّ خطاب الحريري لم يحمل أيّ معطى سياسي جديد، بل كان الهدف منه لملمة 14 آذار بالتصويب على «حزب الله».
وسألت هذه المصادر: «طالما إنّ الحريري يهاجم الحزب الى هذا الحد، ويَعتبره حزبَ فِتنة، ويحمّله مسؤولية كلّ الموبقات السياسية في البلد، فمع مَن سيتحاور إذاً؟
ومع مَن سيُجري انتخابات رئاسية وبلدية ونيابية، خصوصاً أنّه يدرك كما الجميع أنّ «حزب الله» هو الفريق الأساسي في 8 آذار وأنّه لا يستطيع أن يتجاوزه، وهو القائل إنّ إقامتَه في لبنان ستطول، فمع من سيتحاور إذن؟
. واستبعَدت المصادر أيّ حلحلة في الملف الرئاسي قريباً.