توقع النائب مروان حمادة في حديث اذاعي ان "يزور رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري كزيارة تقليدية وزيارة تضامن نتيجة التزام الحريري بترشيح فرنحية وهي تستأهل زيارة الى بيت الوسط"، موضحاً انه "وبالنسبة لمرشح "اللقاء الديمقراطي" النائب هنري الحلو ممكن ان يزور بيت الوسط دون تكليف والعلاقات حميمة بينهما وذلك لا يستدعي بروتوكول قائم".
اعتبر حمادة ان "الاهم ان الحركة السياسية في اقل من شهر بمثابة انطلاقة الى الرئاسة الى حد ما وزيارات باريس وما اشيع عن ترشيح فرنحية ثم لقاء معراب واطلاق ترشيح عون من قبل "القوات اللبنانية" واليوم عودة الحريري وهي عودة تشبه عودة العام 2005 وهكذا كان وعودته فيها شيء من التسونامي الحركي بالنسبة لمجلس النواب لأن الجميع امام تحدي وسؤال كبير ومجهر العام والاقليم حولنا على المجلس النيابي في 2 اذار فمن سيحضر ومن سيغيب حتى قادة الكتل ستكون جاهزة وحاضرة ويبقى السؤال الكبير وقد يعطينا اياه الليلة الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله وقد لا يعطينا بانتظار جلسة 2 اذار وعملية مسعى الحريري للملمة صفوف 14 اذار".
واشار حمادة الى ان "دينامية التصويت تقتضي عدة جلسات وهذا كان طلب البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي وعندها يظهر من المرشح الابرز من ثم قد ينسحب له المرشح الاقل حظا ونكون قد مارسنا اللعبة الديمقراطية وكلام رئيس حزب "الكتائب" ساكي الجميل مهما للغاية وما قيل في معراب وحصن ما قيل في البيال".
ورأى حمادة ان "المرشحين من قوى 8 اذار والشعور بأن المنتصر المفترض بانتخابات الرئاسة هي 14 اذار والملاحظ ان من يقود عملية انتخاب الرئاسة ومن استوعب المرشحين والذي في حال انتصر احدهما من سيرفع الدخان الابيض ستكون 14 اذار وتكون قد نجحت بجلب رئيس للبنان كائنا من يكون شخص هذا الرئيس".