رأت مصادر في 14 آذار لوكالة "أخبار اليوم" ان "كلام رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري في خطابه بالأمس في ذكرى 14 شباط لا يمكن إدراجه في خانة الإهان، بل أتى في سياق الردّ على مَن يحمّل تيار "المستقبل" ومن ورائه الطائفة السنية مسؤولية تدهور الأوضاع في البلد وانعكاسه السلبي على الواقع المسيحي أكان في السلطة او الوظائف وصولاً الى الدفع للهجرة"، مشيرة إلى أن "عبارة لو اتفق "المسيحيون منذ 28 سنة" هي لسان حال المسيحيين أنفسهم".
وفي سياق متصل، رأت المصادر ان "الحريري من خلال حضوره الشخصي وخطابه، استعاد التوازن بين تيار "المستقبل" و"حزب الله"، لا سيما بالنسبة الى الملف الرئاسي"، موضحاً أن "الحريري أعاد الكرة الى ملعب "حزب الله" عندما دعا الى النزول الى المجلس النيابي لإنتخاب رئيس الجمهورية"، لافتةً إلى أن "هذا ما سانده به ايضاً رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط الذي انتظر الحريري لينهي خطابه ليتوجه الى عين التينة، ليثني على خطاب "البيال" ما أوحى ان رئيس مجلس النواب نبيه بري راضٍ عما قاله".
واعتبرت المصادر ان "الحريري بتحييده السعودية عن قرار عدم قبول العماد العون في بعبدا، خلق توازن الرفض في وجه "حزب الله" ومَن يرشحه الى رئاسة الجمهورية ونيّته بفرضه".
كما نقلت مصادر مواكبة أن "القائم بالأعمال الأميركي في لبنان ريتشارد جونز يردّد في جلساته الخاصة ولقاءاته الاجتماعية الثناء على الدور الأمني الذي يقوم به الجيش وقرارات الإدارة الحكيمة وعلى الدور الذي يتولاه مصرف لبنان في الحفاظ على الإستقرار النقدي، حيث جونز يعتبر أن هذين الأمرين يحميان لبنان من أية إنزلاقات" وربطت بين كلام الديبلوماسي الأميركي والحفاوة التي لقيها قائد الجيش العماد جان قهوجي في واشنطن حيث عاد بدعم للجيش وبين إمكانية العودة مجدداً الى طرح الأسماء التوافقية التي تشمل من ضمنها قهوجي".
الحريري أعاد الكرة لملعب حزب الله بموضوع الرئاسة
الحريري أعاد الكرة لملعب حزب الله بموضوع...لبنان الجديد
NewLebanon
|
عدد القراء:
330
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro