اوضح عضو المكتب السياسي في تيار “المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش في حديث لصحيفة “اليوم” السعودية، انه “بعد 11 سنة من اغتيال رفيق الحريري اصبح واضحاً أكثر واكثر سياق الاغتيال واهدافه، وخصوصاً عندما ننظر الى المنطقة العربية ومحاولات الاجتياح من قبل المشروع الايراني اي مشروع ولاية الفقية”، لافتاً الى انه “بعد كل هذه السنوات وبعد صدور البيان الاتهامي بقضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري والمحاكمة المستمرة وتفاصيلها لم يعد مسموحاً اعتبار ان اغتيال رفيق الحريري مجرد اغتيال لرئيس وزراء لبنان وانه امر عادي، بل هو عملياً شهيد العالم العربي بأجمعه لمواجهة محاولات الغزو الفارسي”.
واشار الى انه “لا علم لدي ببرنامح الرئيس سعد الحريري وان كان يتضمن تحريكا للملفات الساخنة ولكن بالتأكيد وجوده سيكون قادراً على اعطاء البوصلة لتحركات من نوع جديد واعادة التشاور الذي كان مقطوعاً بشكل مباشر بين قوى 14 آذار وقياداتها”.
وختم علوش: “لقد اراد الرئيس الحريري بعودته القول “ان لا تذكرة بلا رجعة مقطوعة له”، كما اشاع البعض بالاضافة الى انه لا يخشى التهديدات التي قد يقولها بعض اعضاء “حزب الله” في هذا الخصوص”.