توقعت مصادر سياسية مطلعة تواكِب التطورات الأخيرة، عبر «الجمهورية»، أن يغيّر خطاب الحريري في شكل خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله ومضمونه، الذي سيلقيه غداً.
وقالت انّ نصرالله كان حريصاً على تجنّب الدخول في كثير من تفاصيل الإستحقاق الرئاسي، معتبراً انّ ما تناوله في مناسبات سابقة كان كافياً للإشارة الى موقف الحزب من هذا الإستحقاق والمرشحين. لكنه، وبعد خطاب الحريري، لا بد من ان يردّ على مضمونه ويوضح بعض المواقف.
وفي جانب من الخطاب سيتوسّع نصرالله في الحديث عن الوضع في سوريا، وسيحذّر من مخاطر التدخل السعودي ـ التركي في شمال سوريا بعدما تبيّن انّ معظم التحضيرات الجارية تشير الى احتمال تدخّل بَرّي وجوّي قريب، بعدما نقلت
الرياض طائراتها الى قاعدة إنجرليك التركية لتكون قريبة من المواقع المستهدفة في شمال سوريا، ولا سيما منها مواقع «داعش».