أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن "بريطانيا يجب أن تبقى في الاتحاد الأوروبي، لكي تتمكن مع الدول الأخرى من التصدي للعدوان من جانب روسيا وكوريا الشمالية وتنظيم "داعش" الارهابي"،لافتاُ إلى أنه "في عالم تقتحم فيه روسيا الأراضي الأوكرانية وتقوم دولة منبوذة من نوع كوريا الشمالية باختبار أسلحة نووية، يتوجب علينا التصدي لهذا العدوان معا واستخدام قوتنا الاقتصادية من أجل الضغط على كل من يستهين بالقواعد المتبعة ويهدد أمن شعوبنا".
  كما أوضح كاميرون أنه "في عالم يرى فيه الناس التطرف ويحملون الفقر أو سياسة الغرب الخارجية مسؤولية تفشيه، يجب علينا أن نقول لا، الحديث يدور عن إيديولوجيا تستغل الإسلام لتحقيق مآربها وغاياتها العنيفة وتسمم عقول الشباب بها" ورأى أن "أوروبا يجب أن تعمل وتتصرف كجبهة موحدة في هذه "المعركة الخطرة".