ها هو اليوم الموعود يقترب شيئاً فشيئاً ومعطمنا يتحضر للإحتفال به بالصورة التي يريد. إنه يوم الحب، اليوم الذي نجدَد فيه حبنا لأزواجنا ونتشارك معهم اللحظات الجميلة. ولذا لا بدَ من احتفال يليق بهذه المناسبة، فإن كنت عزيزتي ترغبين باحتفال مختلف ومميز هذا العام، نقدم لك بعض الأفكار والنصائح لتأخذي بها وتجعلي احتفالك بيوم الحب هذا العام مميزاً جداً.
من هذه الأفكار: - أتركي له رسالةً على المرآة في الحمام تقول: كل عام وأنت حبيبي!
- قومي بإهدائه أشياء مختلفة ومميزة هذا العام كالصابون المعطَر الذي يحمل رسائل الحب والود. هكذا سيصبح الإستحمام فرصةً جميلة لزوجك ليعرف من خلالها كم تحبينه.
أو إطار صورة فيه صورتكما معاً ليضعها على طاولة مكتبه ويتأملها كلما فكر فيك.
- الإحتفال مع الأولاد: ليكن يوم الحب فرصةً لكما للإحتفال بحبكما مع الأولاد وإخبارهما عن قصة لقائكما وبداية حبكما وارتباطكما، ولا مانع من سرد بعض التفاصيل الخاصة والمضحكة التي ستُشعر أولادكما بعمق علاقتكما وسعادتكما.
\لمَ لا تقومان أيضاً بتصفَح صور الخطوبة والزفاف مع الأولاد، سيشعرون أنهم جزءٌ من حياتكما الزوجية عند بدايتها حتى وإن بالصور فقط.
- قوما بشيء مشترك معاً: فإن كان لديكما قاسمٌ مشترك كنشاط أو هواية معينة، إغتنما فرصة يوم الحب للقيام بها معاً.
- إختيار مكان مختلف للإحتفال: بدلاً من المطعم أو طاولة الطعام في المنزل، ما رأيكما برحلة تخييم في الصحراء أو على شاطئ البحر؟ الجو مناسبٌ جداً هذه الأيام، وسحر المغامرة سيجعل من المناسبة أكثر تشويقاً. ليس أجمل من شروق الشمس مع فنجان قهوة بقرب الحبيب. - أو ربما حضور فيلم سوياً في المنزل، جهّزي الفشار والمرطبات والجلسة المريحة، أطفأي الأنوار وارفعي صوت التلفاز وعيشي تجربةً سينمائية حقيقية مع شريكك.
- رسائل الحب بطريقة مختلفة: بدلاً من كتابة رسالة حب ووضعها مع الهدية أو باقة الورد، لمَ لا تخترعين أساليب جديدة للتعبير. كأن تكتبي له على صحن الطعام: أنا أحبك، أو ترسمي له قلباً أو كلمة حب بواسطة أدوات الطعام. كما يمكنك وبالتعاون مع الأطفال، ترك مقصوصات صغيرة في أرجاء المنزل، تدله واحدةً تلو الأخرى على مكان الإحتفال أو الهدية.
- إن كان ذلك ممكناً: قومي بارتداء الثوب نفسه الذي كنت ترتدينه عندما قابلته للمرة الأولى (هذا في حال كنت ما زلت تحتفظين به) وفاجئيه به، سيستعيد ذكرى اللقاء الأول ويسعد كثيراً. - الشوكولا: تبقى أكثر الأمور سحراً وروعةً لإهدائها وتناولها ليلة الإحتفال بيوم الحب.